وقّع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، مع رجل الأعمال الدكتور ناصر الرشيد، أمس، اتفاقاً لإنشاء كرسيي بحث جديدين، يُعنى أحدهما بأبحاث الوقاية من المخدرات، وحماية الشباب من خطر الإدمان. ويتضمن هذا الكرسي إجراء بحوث مشتركة وفعاليات علمية، تشمل ندوات وحلقات نقاشية وورش عمل. فيما خصص الكرسي الثاني لرواد المستقبل، ويهدف إلى اكتشاف المواهب العلمية بين الطلاب وتنميتها وصقلها وإيجاد بيئة مواتية للإبداع والتميز، لجعل طالب السنة التحضيرية متميزاً في مجال تخصصه طوال سنوات دراسته الجامعية، إضافة إلى تطبيع علاقة الطالب ببيئة الانجاز العلمي، من خلال تنمية الإحساس بروح الفريق الواحد والمشاركة الجماعية وتنمية روح المنافسة والانجاز، وتنمية سمة المبادرة المدروسة في اتخاذ القرارات، وإثارة الدافع الداخلي لدى الطلاب لتطوير قدراتهم الذاتية بالتعلم الذاتي في مجال تخصصهم، والتدريب على إتقان العمل والتميز فيه مستقبلاً، وإتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على طبيعة مهنتهم المستقبلية وتنمية الاتجاهات الايجابية نحوها، وتشجيع الطالب على الأعمال التطوعية المنظمة لخدمة زملائه وجامعته ومجتمعه. وثمّن العثمان تبرع الرشيد، ولفت إلى ان مبادرته الشخصية جاءت"تفاعلاً مع الجامعة، من خلال ما نشر، واطلاعه الشخصي على برامجها، فبادر بتقديم هذا التبرع"، مضيفاً"سنستفيد من هذين الكرسيين في تحسين الأبحاث في مجال الشباب، للوقاية من المخدرات، وفي مجال أبحاث رواد المستقبل في السنة التحضيرية في الجامعة". بدوره، قال الرشيد:"إن برنامج الكراسي البحثية في الجامعة يُمثل نقلة نوعية للتعليم في المملكة"، مشيراً إلى ان الجامعة"مؤهلة للقيام بالدور الريادي في بناء مجتمع المعرفة"، داعياً رجال الأعمال والمقتدرين إلى"زيارة الجامعة، والنظر إلى ما تقوم به من جهود علمية من خلال الكراسي البحثية". يُشار إلى أن هذين الكرسيين يضافان إلى كرسيين سابقين، موّلهما الرشيد، وهما: كرسي بحث في مجال أمراض القلب، وآخر في مجال أمراض العيون.