في أحد التقارير الصحافية جاء لقاء مع مجموعة من الشبان افتتحوا لهم ورشة ميكانيكية... التقرير كان جميلاً ويبعث على الأمل بأنه ما زال بيننا شبان يعرفون أن"الشغل مهوب عيب"وأنه حان الوقت للتأقلم مع مرحلة جديد تتطلب مهنيين أكثر من أكاديميين... وقفة تشجيع مني لهم تدعوني للتسويق لورشتهم لو كنت أعرف اسمها! ما شدني في اللقاء انتقادات مهمة من هؤلاء الشبان اتجاه وزارة العمل... إذ إنه - وبحسب أحدهم - يقول:"لم نلق أي دعم من وزارة العمل"وآخر يقول:"الوزارة تفضّل تصليح سياراتها في الورش التي يديرها عمالة أجنبية"! أهدي هذا التحقيق إلى الوزير لربما وجدنا فكرة"أجمل"لدعم مشروع"السعودة"! [email protected]