بالأمس التقيت أحد التجار، والذي يرى أني"أزعجتهم بالسعودة وخرابيطها"... هو يظن أني"بوق"لوزارة العمل، لكني أخبرته بأن"العمل"تراني بوقاً مدافعاً عن التجار، كما أن الشباب يرونني بوقاً متحاملاً عليهم... أما حكيم زمانه فيراني بوقاً والسلام! يقول التاجر إنه مستعد لتوظيف السعوديين متى ما تعهدت وزارة العمل في مكاتبها المنتشرة أن تأخذ حقه من"الموظف السعودي"! ثم أكمل:"أنتم ترون أن الشباب هم الشياهُ ونحن الذئاب التي تنقض عليها... لكن العكس هو الصواب... فمن يحمي حقي من الشاب المهمل أو المزاجي أو حتى قليل الأدب... خصوصاً أن مكاتب العمل لا ترى حمايتي من واجباتها"؟ [email protected]