بدأت شركات محلية التعاون مع جهات حكومية في تطوير مخرجات التعليم، خصوصاً في مجالي العلوم والرياضيات، بعدما خصصت الحكومة مبلغاً كبيراً لهذا الغرض. وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور نايف الرومي أن تسعة بلايين ريال خصصت لمشروع تطوير التعليم في السعودية منها بليون ريال لمناهج الرياضيات والعلوم. وأضاف في ورشة عمل أقيمت أخيراً عن"تطوير العلوم والرياضيات"نظمتها شركة العبيكان للأبحاث والتطوير بالتعاون مع ماك غروهل للتعليم، أن قطاعات التعليم في السعودية تشهد حالياً تطوراً نوعياً في مجالات عدة، أهمها درس خصخصة التعليم وتطوير الهيكل التنظيمي لجهاز الوزارة وإداراتها، بناء على خطة للأعوام العشرة المقبلة، والانتهاء من مشروع بناء الجودة الشاملة في التعليم، وتطوير مهارات المشرفين والمعلمين في مجال تقويم التحصيل الدراسي، وكذلك المشرفين التربويين، وإنشاء مراكز للتدريب التربوي. من جانبه، أكد المدير العام لشركة العبيكان للأبحاث والتطوير الدكتور علي الحكمي أهمية العلوم والرياضيات وضرورة تعلمهما، نظراً إلى الاعتماد التطور العلمي والتقني على مستوى تحصيل الطلاب في هذه المواد. وأشار إلى تبني مكتب التربية العربي لدول الخليج هذا المشروع الذي يعنى بتطوير مناهج الرياضيات والعلوم للدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، بالاستعانة ببيوت خبرة عالمية متخصصة. وذكر أن أهداف المشروع إعداد وطباعة وتوريد الكتب الدراسية والمواد التعليمية الأخرى لمادتي العلوم والرياضيات للدول المشاركة في المشروع في مكتب التربية العربي لدول الخليج، بالاعتماد على ترجمة سلسلة عالمية من الكتب الدراسية للعلوم والرياضيات ومواءمتها، لتصبح مناسبة لبيئة الدول المشاركة في المشروع.