باشر القطاع الخاص السعودي الاستثمار في التعليم، من خلال تعاون شركات مع جهات حكومية لتطوير التعليم، خصوصاً في مجالي العلوم والرياضيات، نظراً إلى اعتماد التطور العلمي والتقني على مستوى تحصيل الطلاب في هاتين المادتين. وأعلن وكيل وزارة التربية والتعليم نايف بن هشال الرومي أن قطاع التعليم في المملكة،"يشهد تطوراً نوعياً الآن، تمثل في مجالات كثيرة. وأوضح في كلمة، خلال افتتاح ورشة العمل الأولى حول تطوير العلوم والرياضيات، التي تنظمها شركة"العبيكان للأبحاث والتطوير"، بالتعاون مع"ماك غروهل للتعليم"، أن تكلفة مشروع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم تبلغ بليون ريال، في إطار رعاية الحكومة للعملية التعليمية، من خلال تخصيص 9 بلايين ريال لتطويرها في المملكة". وذكر الرومي أن الإنفاق على قطاع التعليم في المملكة، بلغ هذه السنة 105.5 بليون ريال، منها 74.1 بليون ريال للتربية والتعليم". وأشار الى تضاعف عدد المدارس من 828 في 1960، إلى 24500 مدرسة هذه السنة". وأكد المدير العام لشركة"العبيكان"علي الحكمي أهمية العلوم والرياضيات، وضرورة تعلمهما".