استبعدت دراسة طبية ما أثير أخيراً من أن مادة"البوتوكس"المستخدمة في إزالة تجاعيد الوجه والجبهة والرقبة، قد تتسبب في ضيق التنفس أو صعوبة البلع، وفي الوفاة أحياناً، مشيرة إلى أن مادة"البوتوكس"تتمتع بمعدلات أمان"عالية جداً"مقارنةً بمثيلاتها من الأدوية الأخرى. وأكدت الدراسة أن ما ذكر حول"أضرار خطرة"قد تحدث لمستخدم"البوتوكس"الذي يستخدم أيضاً كعلاج لفرط التعرق في القدمين واليدين والإبطين والحول وتشنج الأطراف، لا أساس له من الصحة، ولا يعتمد على منهجية علمية أو بحث تم الاستناد إليه. وقال استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى الملك خالد الجامعي في الرياض الدكتور عبدالله السماري، الذي أجرى عدداً من الدراسات والتطبيقات والجراحات باستخدام"البوتوكس":"أكدت الدراسات العلمية فعالية البوتوكس في عدد من العلاجات، خصوصاً في إزالة التجاعيد وعلاج المرضى الذين يعانون من شدة التعرق المفرط"، لافتاً إلى عدم وجود أية مضاعفات عند استخدامه. وأضاف أن ما أثير أخيراً من هيئة الأدوية والأغذية الأميركية عن منتج البوتوكس لم يذكر وجود علاقة مباشرة بين هذه الحالات والمنتج، وأن المرضى الذين ذُكروا في التقرير كانوا يعانون من حالات مرضية متعددة ويتعاطون عدداً من الأدوية. وشدد السماري في دراسته على أن التطبيقات التي أجراها على المرضى خلال فترة امتدت لأعوام باستخدام"البوتوكس"لم تسجل مضاعفات أو حالات، كما جاء في التقرير، وأن معدلات الأمان في مادة البوتوكس عالية جداً تفوق المعدلات الموجودة في مثيلاتها من الأدوية الأخرى. ونصحت الدراسة أن يتم استخدام البوتوكس تحت إشراف طبي لمعرفة البوتوكس الأصلي من أي منتج آخر غير معتمد من وزارة الصحة.