واصل الشباب كسب الصفقات المحلية بتوقيعه مع المهاجم الدولي يوسف السالم، وبذلك ينضم المهاجم القدساوي السابق إلى الأسماء الأخرى التي كسبها في فترة سابقة، ومن أبرزهم المهاجم ناصر الشمراني الذي انتقل من الوحدة، وهو الآن هداف الدوري السعودي برصيد 12 هدفاً، كما ضمت قائمة المنتقلين محلياً إلى الشباب مدافع الأهلي نايف القاضي ومدافع الاتحاد حمد العيسى، وكان الشباب قد ظفر قبل موسمين بخدمات لاعب الوسط بدر الحقباني القادم من صفوف النصر إلى جانب الحارس محمد خوجه من فريق أحد والمدافع عبدالله الاسطا من الرائد ولاعب الوسط بشار عبدالله القادم من الخليج وسعيد لبان من الوحدة. ويأتي انضمام هذه الأسماء لتشكل قوة كبيرة مع أبناء النادي من أمثال الحارس المتألق وليد عبدالله وأصحاب الخبرة في الخط الخلفي صالح صديق وفيصل العبيلي وعبدالمحسن الدوسري، والأسماء الشابة حسن معاذ وعبدالله شهيل، وفي خط المنتصف عبده عطيف واحمد عطيف ومنصور الموينع وعبدالله الدوسري ومنصور الدوسري وعلي عطيف، وفي خط المقدمة ناجي مجرشي وعبدالعزيز الدوسري. وانتقال المهاجم يوسف السالم الى الشباب يعد مكسباً كبيراً، إذ ان هذا المهاجم فرض نفسه في المنتخب السعودي الاولمبي الذي حصل على كأس الخليج الاولى تحت 23 سنة التي أقيمت في الرياض أخيراً. وتألق السالم في التصفيات الأولمبية عن قارة آسيا المؤهلة إلى دورة بكين 2008 العالمية. وبذلك يصبح الشباب من أفضل الأندية السعودية من حيث البديل الجاهز، إذ يوجد في كل مركز أكثر من لاعب. وبانضمام السالم إلى خط المقدمة الشبابي فستزداد قوة مهاجمي الفريق نظراً إلى وجود المتألق ناصر الشمراني وناجي مجرشي على الأطراف ووجود السالم داخل الصندوق. كما وصف عدد من المدربين الوطنيين صفقة انتقال مهاجم القادسية والمنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم يوسف السالم إلى فريق الشباب بالمربحة، واجمعوا على نجاح السالم الذي حققه مع القادسية سيظهر بشكل واضح مع فريقه الجديد، وراهن البعض منهم على ان السالم سيكون هدافاً جديداً للدوري. وقال عميد المدربين السعوديين نائب رئيس الاتفاق خليل الزياني:"متى ما تمت الصفقة وانتقل السالم إلى الشباب، فانه سيكون الكاسب الأول على اعتبار انه مهاجم يملك كل صفات المهاجم الناجح إضافة إلى أنه لاعب هداف من طراز فريد، بامكانه ان يسجل من كل الطرق، إلى جانب امتلاكه لبنية جسمانية، وأجزم ان وجوده مع فريق الشباب سيسهم بصورة كبيرة في زيادة قوة الهجوم الشبابي، خصوصاً ان اللاعب سنه صغيرة". من جهته، قال مدرب نادي الخليج سمير هلال:"بداية، أعتبر رحيل السالم من القادسية خسارة فادحة للقادسية، الذي سيعاني من جراء هذا الانتقال، فلم يكد يتعافى من ثغرة انتقال القحطاني حتى وقع في مشكلة تعويض السالم". وأضاف هلال:"نحن نعيش في عصر الاحتراف ويحق للاعب ان يبحث عما يكفل له تأمين مستقبله، واعتقد ان انتقاله إلى الشباب سيكون ذا فائدة مزدوجة فالشباب يحتاج إلى السالم على رغم امتلاكه مهاجمين كباراً، وعندما أقول يحتاج إلى السالم فهذا يعني ان السالم قادر على اضافة قوة، فهو لاعب هداف من طراز فريد وكل ما يحتاج إليه هو تفاهم مع صانع العاب، وهذا الأمر موجود في الشباب، ولذلك أتوقع ان كل الفرق ستعاني من وجود السالم الذي سيشكل خطورة مع عبده عطيف وناصر الشمراني والمجرشي". فيما قال خالد المرزوقي:"أبارك للشبابيين بُعد نظرهم فهم وجدوا في السالم صيداً ثميناً، فاللاعب يمكن اعتباره من افضل اللاعبين تسجيلاً واستثماراً للكرات في منطقة جزاء الخصم، وهذا الأمر لا يتوافر في كل المهاجمين". ويضيف المرزوق:"ان القادسية فقد لاعباً مهماً للغاية وهو مكسب للشباب، فالسالم لم يتجاوز 22 سنة وهذا يعني ان امامه ما لا يقل عن 10 أعوام للعطاء مع الشباب إضافة إلى اخلاقه وانضباطه، فإن اللاعب متمكن في تقديم الشقين الهجومي والدفاعي وهو مفيد لأي مدرب.