أكد المسؤول الإعلامي للسفارة السعودية في القاهرة مطلق المطيري أن سفارة بلاده لم تتلق أية معلومات عن مقتل فتاة سعودية في حادثة مقتل ابنة الفنانة ليلي غفران هبة العقاد. وقال المطيري ل"الحياة"إن السفارة السعودية لم تتلق معلومات تفيد بأن المقتولة سعودية. وأكدت مصادر مطلعة على التحقيقات في قضية مقتل ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها في شقة الأخيرة غرب القاهرة أن زميلتها نادين خالد جمال مصرية الجنسية وليست سعودية كما تردد. وكان والد القتيلة نادين أكد في التحقيقات أنه يعمل محاسباً في المملكة، وأن والدة ابنته مقيمة في القاهرة، لكن العلاقات بين الأب والأم مقطوعة، وأنه كان يرسل لابنته مبلغاً من المال كل شهر للإنفاق على تعليمها في كلية الإعلام في جامعة 6 أكتوبر الخاصة. وظهر والد القتيلة نادين على التلفزيون المصري الليل قبل الماضي, وأوضح أنه مصري يعمل في السعودية، وأنه ليس سعودياً. وأكد الأب في التحقيقات حسن سمعة ابنته القتيلة، نافياً ما تردد عن علاقاتها بمجموعة من الشباب، وأكد أنها لم تتعاط المخدرات طوال حياتها. وتلقت أجهزة الأمن التقرير الطبي المبدئي للقتيلتين هبة إبراهيم العقاد ابنة ليلى غفران ونادين خالد جمال، وتضمن أن هبة مصابة بأربع طعنات في الصدر وست طعنات بالجانبين الأيمن والأيسر، وأن نادين مصابة بأربع طعنات من الخلف وجرح ذبحي في الرقبة وطعنة بالجانب الأيسر. وكانت الفتاتان قتلتا في شقة نادين خالد جمال في منطقة الشيخ زايد، ولا تزال النيابة تجري تحقيقاتها في محاولة لفك لغز الجريمة، بعد حديث زواج الفتاتين رسمياً من دون إعلان وتعدد علاقاتهما وصداقاتهما. من جهة أخرى، نفى سفير مصر في السعودية محمود عوف علمه بإقامة والد الفتاة القتيلة في السعودية. وقال عوف ل"الحياة": لا علم لدي بما إذا كان والد الفتاة الثانية التي قتلت مع ابنة الممثلة ليلي غفران في منزل الفنانة مقيماً في السعودية". وأشار إلى أن السفارة المصرية في السعودية لم تتلق معلومات عن الحادثة، لافتاً إلى أنه في حال تطلبت التحقيقات معلومات من السفارة فسيتم تزويدها بها.