تفحص مباحث محافظة 6 ﺃكتوبر القاهرية ملفات 100 من ﺃصدقاء الابنة القتيلة للمغنية المغربية ليلى غفران، التي قُتلت بشكل غامض في فيلا إحدى صديقاتها ﺃمس الأول، خصوصا بعد سريان شائعات حول ﺃن القتيلة مدمنة وتتعالج لدى طبيﺐ مشهور، وترسّخت الشائعات بالعثور على ﺃوراق سجائر (بفرة) في موقع الجريمة. وتجدّد غموض جرائم القتل في محيط حياة المشاهير، كما حدث بالنسبة لمقتل التونسية ذكرى ثم اللبنانية سوزان تميم، لتلقى هبة إبراهيم العقاد ابنة غفران في فيلا زميلتها نادين خالد جمال، وتشغل الشارعين المصري والعربي بأبعاد غامضة في حوادث تتعلق بالمنتمين لعالم الغناء. وكانت النيابة قرّرت دفن جثة زميلة ابنة غفران، حيث تم استلام جثمانها من مشرحة زينهم بعد صلاة الجمعة لتدفن بعد ذلك بوقت قصير، وتدفن بعدها بساعات قلائل ابنة غفران ﺃيضا. وﺃفادت معلومات ﺃولية بأن الفيلا موقع الجريمة مزودة بكاميرات تعرف من يطرق الباب، لكنها لا تسجﱢل لقطات توثيقية، ولا يمكن دخول طارق الباب إلا لدى السماح له من الداخل؛ ما يشير إلى ﺃن القاتل على صلة بأحد المتواجدين داخل الفيلا، كما ﺃفاد تقرير البصمات بوجود بصمات لشاب وفتاة. وتم ﺃمس الاستماع لأقول المغنية ليلى غفران ﺃمام النيابة، بالإضافة إلى حارس الأمن وخطيﺐ القتيلة، الذي احتجز لدى النيابة منذ مساء ﺃمس الأول. وﺃفادت معلومات ﺃيضا بأن القتيلة تعيش بمفردها في شقة، حيث تدرس في جامعة 6 ﺃكتوبر، ويعمل والدها في السعودية منذ 20 عاما، وﺃفادت تقارير بأنه يرسل لها تحويلا شهريا سخيا "لا يقل عن خمسة آلاف جنيه مصري". ويتوقع ﺃن يفجﱢر تقرير الطبيﺐ الشرعي العديد من المفاجآت في القضية، خصوصا ﺃن الحديث عن إدمان القتيلة "مجرّ د شائعات وتأويلات" مدعومة بالعثور على (البفرة).