بلادي كم لك عندي أيادي وكم لك من ودادٍ في فؤادي وعشقٍ لا يقاس بأي عشقٍ سواءً حاضراً أو كنتُ بادي فلي في كل جزءٍ منك نفس فنفسي جُزِّأت في كل وادي ويهتفُ من صميمِ القلبِ نبضي يُرددُ: كم أحبكِ يا بلادي بلادي نعمتى وضياءُ عيني فأنتِ لي الهواء وأنتِ زادي وأنتِ الماء لي في كل حينٍ فلا أُروى بدونكِ يا عمادي لأجلكِ قد رخصتُ بكل غالي وأحمي حوضَكِ دون الأعادي فلا يَمسسكِ سوء أو هوانٌ ولا يدنو حِماكِ أي عادي فنَحري دون نَحركِ يا بلادي ودون تُرابِك ضربُ الهنادي ودون تُرابِك أُسدٌ ضوارٍ تحب الموت تفرحُ بالجهاد دفاعاً عن عقيدتها وأرضٍ حرامٍ ذات أمجادٍ تلاد بلادٌ أول الحرمين فيها وأقدسُ بقعةٍ بين البلاد بلادي لو طلبتِ الروحَ منى أتتكِ الروحُ تجمحُ كالجياد