تبدأ في العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم الأحد، أعمال الحلقة العلمية"رفع كفاءة العاملين في إدارات العلاقات العامة والإعلام في الأجهزة الأمنية"، التي تنظمها كلية التدريب في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبو ظبي. وتناقش الحلقة المفهوم الحديث للعلاقات العامة، والأبعاد الإنسانية في العلاقات العامة، والإعلام الإلكتروني ودوره في نشر الوعي الأمني، رجل العلاقات العامة في مواجهة الإعلام، المتحدث الرسمي في المؤتمرات والبرامج الإعلامية، تصميم وتنفيذ برامج الحملات الإعلامية التوعوية، أسس إنتاج وتصوير البرامج التلفزيونية وفن الإخراج، برامج العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية، تقويم أنشطة العلاقات العامة في أجهزة الأمن، دراسات لنماذج تطبيقية في هذا المجال، دور العلاقات العامة في معالجة الأزمات الأمنية، الإبداع والتطوير في أنشطة العلاقات العامة، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. وتهدف الحلقة إلى الارتقاء بأداء منتسبي إدارات العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية العربية، وإكساب المشاركين مهارات في مجال الحس الأمني، وتطوير المجلات والنشرات الإعلامية الأمنية، وتعزيز العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمواطن. ويشارك في أعمال الحلقة التي تستمر خمسة أيام، العاملون في إدارات الإعلام الأمني، وأجهزة العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية، والجهات ذات العلاقة بموضوع الحلقة من الدول العربية. ويأتي تنفيذ هذه الحلقة المهمة انطلاقاً من أهمية الدور الذي تمثله العلاقات العامة بمفهومها الحديث، الذي يعد أبرز الأنشطة المهمة في تحقيق النجاحات التي تتطلع لها المؤسسات المختلفة بأنواعها، خصوصاً المؤسسات الأمنية التي تسعى لتحقيق الأمن الشامل. من جهة أخرى، بدأت أمس في مقر الجامعة، أعمال البرنامج التدريبي حول كيفية بناء أنظمة الجودة الداخلية للمؤسسات التعليمية وموضوعه"جمع البراهين ومؤشرات الأداء الرئيسية والمعايير المرجعية"، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي في المملكة، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني خلال الفترة من 24 إلى 25/11/1429ه. ويشارك في أعمال البرنامج الذي يقدمه من جامعة أكسفورد البريطانية الدكتور ديفيد ويلكنسون، ممثلون عن الجامعات والمؤسسات التعليمية السعودية. وأوضح مدير إدارة الجودة والاعتماد الاكاديمي في الجامعة الدكتور إبراهيم بن علي الدخيل، أن هذا البرنامج يهدف إلى نشر ثقافة الجودة، ودعم ومساندة مراكز الجودة بمؤسسات التعليم فوق الثانوي السعودية كافة، لتحسين برامجها وأنشطتها المختلفة، اذ تعنى هذه البرامج التدريبية التي تنفذ حالياً بتحسين أداء هذه المؤسسات، مضيفاً أنه تم تصميم البرامج وفقاً لحاجة تلك المؤسسات، وتماشياً مع خطط الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، لبناء أنظمة الجودة الداخلية في مؤسسات التعليم فوق الثانوي السعودية كافة. وأكد الدكتور الدخيل أنه استقطب لتنفيذ هذه البرامج، نخبة من الخبراء الدوليين المختصين بأنظمة ضمان جودة التعليم العالي.