باريس - ا ف ب - وقعت مجموعة "لو موند" وصحيفة "هافينغتون بوست" الأبرز من بين الصحف الأميركية الالكترونية اتفاقا لإنشاء موقع للمعلومات يشكل النسخة الفرنسية من "هافينغتون بوست". وسيُدمج الموقع الالكتروني الجديد الناطق حصراً باللغة الفرنسية مع موقع "لو بوست" التشاركي الذي تديره "لو موند". ومن المتوقع إطلاقه في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر. وأسوة بالنسخة الأميركية من "هافينغتون بوست"، سيجمع الموقع ما بين معلومات وترفيه وآراء ومدونات يكتبها أشخاص من ميايدن مختلفة من بينهم مشاهير. وسيعالج مواضيع الساعة والسياسة والثقافة والاعلام و"أسلوب الحياة" (موضة، صحة، إلخ...). وقال لويس دريفوس رئيس مجلس إدارة "لو موند" لوكالة فرانس برس "أعتقد أنه من المفيد بالنسبة إلى مجموعة لو موند أن تنشئ موقعا تشاركيا يستند إلى صحافة الربط. وبغية تحقيق ذلك، ارتأينا أنه من الأفضل التعاون مع الموقع الأكثر نجاحا عالميا في هذا المجال". وأوضح أن الموقع "سيعتمد منصة وخبرة هافينغتون بوست" لكنه سيكون "أكثر من مجرد نسخة فرنسية" من الصحيفة الأميركية. وتؤكد "هافينغتون بوست" التي أطلقت نسخا إلكترونية لها في كندا في أيار/مايو وفي بريطانيا في تموز/يوليو أنها تستقطب 37 مليون قارئ شهريا في الولاياتالمتحدة. أطلقت هذه الصحيفة سنة 2005 وقد اشترتها بوابة "أيه أو أل" الإلكترونية في شباط/فبراير 2001 وهي تعتبر من الصحف الإلكترونية الأكثر نجاحا واحتراما مع أسماء مهمة في عالم الإعلام وهي تركز اليوم أكثر مما مضى على مواضيع الساعة.