اعتمد مدير الشؤون الصحية في الطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان، خطة عمل المراكز والمستشفيات الحكومية خلال مرابطة حج هذا العام، تركز على تقديم أفضل الخدمات للحجاج المتجهين إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج والعائدين بعد أدائها، إضافة إلى الخدمات العلاجية والإسعافية المعتادة للسكان والزوار. وأوضح الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني، أن نحو 2500 عنصر سيشاركون باستمرار في تقديم الخدمات الصحية من خلال المستشفيات والمراكز الصحية كافة، إذ سيستمر العمل فيها كالمعتاد، إضافة إلى تشغيل تسعة مراكز صحية على مدار ال24 ساعة اعتباراً من الأول من ذي الحجة المقبل حتى نهاية موسم الحج. وأشار الزهراني إلى أن فرق الطوارئ ستعمل على الطرقات المختلفة لمواجهة مختلف الحوادث المرورية، كما ستجهز المستشفيات بفرق طوارئ متحركة لمباشرة أية حوادث في أي موقع، إضافة إلى فرق المراكز الصحية المختلفة. وأكد أن المستشفيات والمراكز الصحية مرتبطة لاسلكياً بغرفة العمليات التي ترتبط بدورها بالعديد من الجهات لاسلكياً، مثل: الدفاع المدني، والهلال الأحمر، وأمن الطرق، والمستشفيات الأهلية والعسكرية، وصحة العاصمة المقدسة، لتمرير المعلومات والبلاغات بكل يسر وسهولة. ولفت الزهراني إلى أن اللقاحات المضادة للحمى الشوكية متوافرة في المراكز الصحية للراغبين في أداء الحج أو للمشاركين من مختلف الجهات الحكومية أو الخاصة في خدمة الحجاج، مشيراً إلى ضرورة الحصول عليها قبل عشرة أيام من الوصول إلى المشاعر المقدسة لتعطي مفعولها. وأوضح الزهراني أن صحة الطائف تشارك بنحو 600 عنصر بين أطباء إداريين وسيارات إسعاف، إضافة إلى كميات من الدم عبر المرافق الصحية المختلفة في المشاعر المقدسة ضمن خطة وزارة الصحة، موضحاً أن المستشفيات في الطائف تعمل كخط مساند للعاصمة المقدسة. إلى ذلك، أعلنت مديرية الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة عن خطة مستشفى الأنصار التشغيلية لموسم الحج المقبل. وأوضح المتحدث الرسمي للشؤون الصحية في المدينةالمنورة عبدالرزاق حافظ، أنه تم دعم المستشفى بأطباء استشاريين من داخل السعودية وخارجها، ومن مستشفيات ذات مستويات معروفة للعمل بقسمي العناية المركز والطوارئ. وأكد حافظ أنه تم دعم المستشفى بعدد كبير من التمريض للأقسام الحيوية وبكفاءات ممتازة، إضافة إلى الفنيين بأقسام الأشعة والمختبر والصيدلية، ودعم المستشفى بإسعافات متطورة وبسائقين من مختلف المناطق السعودية للمساعدة في نقل المرضى، ونقلهم بين المستشفيات بدقة وسرعة. كما تم توفير أجهزة حديثة لقسم العناية المركزة والطوارئ وأقسام التنويم الداخلية، إذ تم تأمين أجهزة تنفس اصطناعية حديثة وأجهزة مراقبة مريض وأجهزة صدمات وغيرها من الأجهزة الحديثة المتطورة، وتأمين الأدوية والملزمة الطبية بكميات كافية لتغطية الحاجة لموسم الحج، ورفع الطاقة الاستيعابية للعناية المركزة من 12 إلى 30 سريراً مجهزة. وأشار حافظ إلى أن المستشفى شهد تنظيم محاضرات وندوات لجميع العاملين فيه، والبدء ببرنامج التطعيمات للأمراض المعدية للعاملين، وإعداد خطط خاصة بالطوارئ والإخلاء في المستشفى حتى يكون الجميع على دراية بهذه الخطط والتعامل مع الكوارث، إضافة إلى إعداد جدول للعاملين، وخصوصاً الفنيين من أطباء وممرضين، لدعم أقسام الطوارئ والعناية بأعداد كافية من العاملين خلال أوقات الذروة.