غَافَل النسناس... شعلة في بدايات النهايه توّها تنعس... واخذها من فم الجمر وعطاني الظلام... وهمهمة جرح يتوقّد في حشايه لا خطفني من يدين الليل... في فمّه رماني ان سكت.. تاهت بي الخطوة عن دروب الهدايه وان حكى من خاطره... أيوووه للظلما حكاني! عسعس الليل وتنفّس حِلم مجهول الحكايه مو عشاني... كل ما عسعس عليه الليل جاني له وطن... ما يحرمه في داخل المحروم... رايه له من احساسي بساتين... ومن افكاري مباني الوحيد اللي يقف ضدّي واحس انّه معايه فيه اماني... واكثر ايماني يخاف افقد اماني له من الليل الهدوء... وصوت متعبّد ب ايه ولي من الحلم اليتيم... الحلم واليتم وزماني! ب ابتسامة! يخنق انفاسي على صدر الوصايه للمرايا حق واحلام ومشاريه وأماني قلت: والناس ورضاهم؟!... عن سخطهم فيه غايه قال: من فيهم يوقفّني... ولا يجلس مكاني؟! يكفي انّك شفت منهم ما عمى عين المرايه كان ودّك تبقى الأول لا تكون الأولاني! ما على بالك يموت ب صمت في نصف الروايه زلة لسان وتكون انسان... بس انسان ثاني! لا تقول: الناس لو فيهم!... خطاك انت وخطايه عشتهم عمرك... وابيك تعيش لو ليلة عشاني ودي انزع من جناحي ريش ليل آخِر غوايه وآخذ من الصبح... ريش آخَر بدال اللي كساني واتنهّد من حطام اسلافي الرحّل... حدايه تقطف احساس الثريّا ورد ل سهيل اليماني واتهيّا للبحر... مقهور واضربه بعصايه ضربة الخايف... ولو قلبي من القسوة يعاني ينفلق قافين باذن اللي جبر خاطر رضايه واتشظى في شفاه اطفال خلق الله اغاني وان تعبت وشفت في وجهي من الغيمة ضمايه ب اجمع احساسي واغنّي لك:"سقا الله من سقاني" لانّك اطهر وجه اشوفه غاب في وجه المرايه واعظم اعظم من يوقفني ولا يجلس مكاني!