حمّلت إدارة المرور في منطقة حائل"أمانة المنطقة"، مسؤولية تأخير إنشاء جسور مشاة في الطرق الرئيسية في المدينة، باعتبارها الجهة المسؤولة عن ذلك. وذكر مدير مرور منطقة حائل العقيد عبدالرحمن الشنبري ل"الحياة"، أن إدارته لا تتحمل مسؤولية التأخير في إنشاء جسور المشاة في مدينة حائل، قائلاً:"خاطبنا أمانة المنطقة في وقت سابق، كونها الجهة المعنية بأن مواقع عدة تحتاج بصورة عاجلة إلى وضع جسور مشاة تربط بين جانبي الطرق المهمة والرئيسية في حائل، وهنا ينتهي دورنا". من جهته، أكد مدير الخدمات في المجلس البلدي في منطقة حائل عبدالعزيز المشهور، أن الأمانة لديها توجه لعرض مشاريع الجسور على أحد المستثمرين خلال الفترة المقبلة. وأضاف في تصريح إلى"الحياة"، أن"بلدي حائل"سبق أن خاطب"الأمانة"حول ضرورة إنشاء جسور مشاة على طريق الملك عبدالعزيز والطريق الدائري، مشيراً إلى أن الطرق الرئيسية في المدينة بحاجة إلى جسور مشاة منذ فترة طويلة. وانتقد عدد من المواطنين في مدينة حائل أمانة المنطقة، لتجاهلها تنفيذ جسور مشاة على الطرق الرئيسية في المدينة. وقال فهيد المطلق:"تقدمت بخمسة خطابات لأمانة المنطقة أطالبهم فيها، بوضع جسور مشاة في الطرق الرئيسية، لحاجة البعض منها إلى جسور، خصوصاً أنها تشهد كثافة مرورية، إضافة إلى وجود مراكز تجارية على جانبيها". واستغرب مواطن آخر فضل عدم ذكر اسمه غياب دور المجلس البلدي في هذا الخصوص، إذ ان أكثر من 3 مواقع بحاجة عاجلة لجسور مشاة، خصوصاً الطريق المؤدي إلي سوق برزان وطريق أسواق الجامعيين وطريق الملك عبدالعزيز. وأضاف:"المسؤولون في الأمانة يتجاهلون تنفيذ الجسور، ومن واجبهم اتخاذ خطوات جادة لإنشائها وعرضها كمناقصات على القطاع الخاص، لاسيما أن معدلات حوادث الدهس تزداد يومياً". يذكر أن طريق الملك عبدالعزيز يعد من أهم الشوارع في حائل، ويربط بين أحياء عدة من المدينة وأكثرها كثافة سكانية، ويعاني من ازدحام مروري مستمر، بسبب ضيق مساحته وكثرة المحال التجارية على جانبيه، ويزداد معها تجمع عدد من الشبان لاستعراض مهاراتهم بالسرعة، ما يتسبب في وقوع حوادث دهس.