أكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد، أن جميع موجودات البنك وإمكاناته المالية وقدراته التمويلية في مأمن، ولم تتأثر بالأزمة المالية العالمية حتى هذه اللحظة. وقال خلال اجتماعات مجلس المديرين التنفيذيين للبنك، التي اختتمت أعمالها أمس في مقر البنك بجدة، إن البنك يتمتع بمركز قوي، وان طبيعة نشاطاته واستثماراته الموجهة للأنشطة الاقتصادية الحقيقية، جعتله بعيداً عن التأثر بالأزمة. ووافق المجلس في ختام اجتماعاته على تقديم تمويلات جديدة بمبلغ 44.67 مليون دولار، شملت الاسهام في تمويل مشاريع إنمائية جديدة في دول أعضاء منها ثلاثة مشاريع ممولة في إطار صندوق التضامن الإسلامي للتنمية في كل من موريتانيا وموزمبيق وجامبيا، بجانب مشروع يموله البنك لإنشاء طريق يربط توجو ببوركينافاسو، وتقديم منحة مساعدة فنية لمنظمة التعاون الاقتصادي، لتنفيذ الاتفاق الإطاري للنقل العابر بنحو 413 ألف دولار. كما اعتمد المجلس تقديم أربع معونات جديدة في صورة منح لا ترد من صندوق الوقف التابع للبنك لمصلحة أربعة مجتمعات إسلامية في دول غير أعضاء في البنك هي: الفيليبين والهند والاتحاد الروسي وفرنسا. وناقش المجلس تقويماً خاصاً بشأن تنفيذ إعلان"واجادوجو"الخاص بتعاون مجموعة البنك مع افريقيا، الذي أصدره الاجتماع السنوي ال 27 لمجلس محافظي البنك في واجادوجو في بوركينافاسو عام 2002 في إطار مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا، وهدف الإعلان إلى زيادة المساعدة التي يقدمها البنك لتنمية الدول الأعضاء في أفريقيا بتركيز خاص على الدول الأقل نمواً، لتتوسع تمويلاته بمبلغ بليوني دولار خلال الفترة من 1424ه إلى 1428ه.