تسدل محافظة الأحساء، صباح اليوم، الستار على مهرجانها للنخيل والتمور، الذي أقامته تحت شعار"تمر الأحساء أطيب"، في مركز المعارض في مخطط عين نجم، بمشاركة 15 جهة حكومية ومجموعة من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص ومزارعي النخيل، إضافة إلى حرفيين وأصحاب صناعات تقليدية. ويرعى حفلة الختام محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، في حضور وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم. وأوضح مدير المهرجان هشام بودي، أن الحفلة ستشهد إلقاء كلمات لكل من رئيس مجلس إدارة جمعية"النخلة التعاونية"منظمة المهرجان المشرف العام على المهرجان وليد العفالق، ووزير الزراعة، وأوبريت"نخلة العز"، وتوزيع الجوائز والهدايا على داعمي المهرجان. كما يقوم محافظ الأحساء، ووزير الزارعة بالتجول في معرض التمور وصناعاتها التحويلية، الذي يشمل سوقاً للحرف والصناعات التقليدية المنتجة من النخيل، إضافة إلى عروض للفنون الشعبية الاستعراضية ومسابقة ثقافية وتراثية للأطفال والشباب وبرامج ترويحية للعائلات. واعتبر بودي المهرجان"توعوياً وثقافياً وسياحياً واجتماعياً وتسويقياً، واستطاع أن يركز على تعزيز موقف النخلة، وعرض تراث المجتمع الأحسائي المرتبط بالنخيل والتمور ومنتجاتها، ما يسهم في تفاعل أفراد المجتمع مع الزوار والسياح، وتحقيق أهداف معرفية واقتصادية وثقافية وسياحية، وتضمن فعاليات وأنشطة تراثية واجتماعية وتسويقية واستعراضية، مع تناول عناصر ومفردات الثقافة والتراث الأحسائي التي تهتم بزراعة النخيل واستثمار منتجاتها الغذائية وغير الغذائية، إضافة إلى ندوات ومحاضرات متخصصة"، لافتاً إلى أن فعاليات المهرجان"ستتواصل حتى مساء غدٍ". وأكد أن الهدف من إقامة هذا المهرجان"تحقق، وهو تنظيم فعالية سياحية جاذبة للسياح من داخل المملكة وخارجها، للمنطقة أو المناطق التي تقام فيها، تعبر عن الدور الذي تلعبه النخلة ومنتجاتها في مجتمعنا، وعن ثقافة وحضارة المجتمع الزراعي المرتبط بزراعة النخيل في المملكة".