نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تشرف أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز صباح أمس الخميس بغسل الكعبة المشرفة، جرياً على العادة السنوية في كل عام. ورافق الأمير خالد الفيصل لغسل الكعبة، وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للشؤون الأمنية الأمير عبدالله بن فهد آل سعود، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين، ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضري، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، ومدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء على بن حباب، وقائد قوات أمن الحرم المكي الشريف اللواء يوسف مطر. وغسل الأمير خالد الفيصل ومرافقوه الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، الذي يتم تأمينه وتحضيره من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كل عام، وفور انتهائهم من غسل الكعبة المشرفة طافوا بالبيت العتيق، وأدوا ركعتي الطواف، ثم تسلم أمير مكة هدية تذكارية من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين بهذه المناسبة الدينية العظيمة. وشارك في غسل الكعبة المشرفة وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للشؤون الأمنية الأمير عبدالله بن فهد ونجلا الأمير خالد بندر وسعود، وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة، ورؤساء الدوائر الحكومية، وسدنة بيت الله الحرام، وجموع من المواطنين. وتجسد هذه المناسبة العظيمة مدى اهتمام ولاة الأمر في البلاد السعودية، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ببيت الله الحرام، والعناية به والقيام على صيانته وتنظيفه وتطهيره للطائفين والعاكفين والركع السجود، وإظهاره بالمظهر الذي يليق بمكانته وقدسيته، إذ يتم غسل الكعبة المشرفة مرتين في العام، الأولى في منتصف شهر شعبان، والثانية منتصف شهر محرم. وقال قائد قوات أمن الحرم المكي الشريف اللواء يوسف مطر ل"الحياة":"إن هذه مناسبة عظيمة ويتم من خلالها غسل الكعبة وتطهيرها، وتنظيفها لتكون بالمظهر الذي يتلاءم مع مكانتها العظيمة، والجميع يتسابق لنيل شرف المشاركة بغسل الكعبة المشرفة".