أبدى أولياء أمور عدد من المعلمات أصبن في حادثة مرورية أول من أمس استياءهم من وصف مدير إدارة التربية والتعليم بنات في حائل أحمد الضلعان إصابات المعلمات جراء الحادثة ب"البسيطة"، على خلفية حادثة انقلاب السيارة التي تقلهن صباح أول من أمس خلال توجههن إلى المدرسة التي يعملن فيها. وكانت سيارة من طراز"جمس"تقل خمس معلمات في ساعات الصباح الأولى من مدينة حائل إلى مقر عملهن في مدينة الخطة 50 كيلومتراً شمال حائل، فوجئ سائقها 21 عاماً بوجود شاحنة كبيرة تعترض الطريق في تقاطع الجثامية مع طريق حائل ? الجوف، ما دفعه إلى الخروج عن الطريق، في محاولة لتفادي الاصطدام بالشاحنة، وهو ما أدى إلى انقلاب السيارة وبداخلها السائق والمعلمات، وتم نقل المصابات إلى طوارئ مستشفى الملك خالد في مدينة حائل بواسطة سيارات الهلال الأحمر. وأفاد مصدر طبي في مستشفى الملك خالد العام أن إحدى المعلمات أدخلت قسم العناية الفائقة، فيما خرجت معلمة أخرى من المستشفى، ولا تزال اثنتان منهن في قسم جراحة النساء. من جهته، قال المواطن مهدي الشمري إن أعمال الصيانة الجارية حالياً في هذا التقاطع لم تنتهِ منذ أشهر طويلة، ما سبب عدداً من الحوادث والاختناقات المرورية، مطالباً بسرعة إنجاز أعمال الصيانة تفادياً لتكرار مثل هذه الحوادث، لا سيما أن فعاليات رالي حائل الدولي ستنطلق بعد أيام. وفي حادثة أخرى على طريق حائل ? الخطة، أصيب شاب سعودي أمس بإصابات بالغة وخطرة، إثر اصطدام سيارته بعمود للإنارة. وكان الشاب يستقل سيارته قادماً من حائل باتجاه الشمال قبل أن يتعرض للحادثة. وأسفرت الحادثة عن إصابة الشاب بإصابة بالغة أدخل على إثرها العناية الفائقة في مستشفى الملك خالد في حائل. وذكر شهود عيان أن السيارة كانت تسير بسرعة جنونية، ما أفقد السيارة توازنها. وباشرت الحادثة فرقة من الهلال الأحمر، فيما بدأت الشرطة التحقيق في الحادثة.