سجل المركز السعودي لزراعة الأعضاء في سجلاته للعام 2006 زراعة 371 كلية، منها 220 كلية من متبرعين أحياء أقارب، و151 كلية من متبرعين متوفين دماغياً، في حين تمت زراعة 37 كبداً من المتبرعين الأحياء، فيما أجريت عمليات زراعة كلية ل646 مريضاً من متبرعين أحياء من خارج السعودية. وأشارت إحصاءات المركز إلى أن عدد الأكباد المتبرع بها من المتوفين دماغياً بلغ 104 أكباد، إذ تم استئصال 69 كبداً وزراعة أربعة أكباد، ولم يتسن الاستفادة من 55 كبداً لاعتبارات طبية، إضافة إلى أنه تم تسجيل عمليتين لزراعة ثلاث رئات لمريضين مصابين بفشل تنفسي نهائي. وجاء في الإحصاءات أن هناك 95 حالة تمت الموافقة عليها من جانب عائلات المتبرعين بالقلب بنسبة 85.6 في المئة، وتمت الاستفادة من 13 حالة لزراعة قلب كامل، كما تم استئصال 52 قلباً للاستفادة منها كمصدر للصمامات البشرية، أعطيت لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، في حين لم تتم الاستفادة من 30 حالة تبرع بالقلب لأسباب طبية. وأكدت سجلات المركز السعودي أنه تم إجراء عمليتين لزراعة البنكرياس، في إحداهما كانت العملية مشتركة لزراعة كلية وبنكرياس، بينما كانت العملية الأخرى لزراعة بنكرياس منفصل لمريض آخر. وقالت الإحصاءات نفسها:"إنه تم الحصول على الموافقة على التبرع بالقرنية في 38 حالة من حالات الوفاة الدماغية من داخل السعودية، وهو ما يعادل 34.2 في المئة فقط من مجموع الموافقات، إذ تم استئصال القرنيات في 23 حالة، بينما لم يُستفد من 15 حالة لأسباب طبية".