اجمع اللبنانيون من مختلف الطوائف على دور المملكة العربية السعودية الريادي في الوقوف إلى جانب لبنان واللبنانيين، وكان رد الفعل اللبناني رافضاً ? وبشدة - اتهام وكالة"مهر"الإيرانية للسفير السعودي في لبنان عبدالعزيز خوجه بالمشاركة في التخطيط لاغتيال الأمين العام ل?"حزب الله"السيد حسن نصرالله. وكان هناك إجماع على القول:"خسئ الذين يحاولون التطاول على الدور السعودي الشريف، لأنهم يتطاولون على الحق وعلى الكرامة والعزة العربية والإسلامية". راجع ص2 وقال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن"الافتراء على دور السعودية مرفوض من جميع اللبنانيين، ولن ينجح في مطلق الأحوال في الإساءة إلى صورة المملكة وتوجهاتها العربية والإسلامية الصادقة". فيما أكد النائب وائل أبو فاعور وهو عضو في"اللقاء الديموقراطي"الذي يترأسه النائب وليد جنبلاط، ان"قناعتنا بأن المملكة لن يرهبها هذا الكلام وهذا التشويه لحقيقة موقفها الدائم تجاه بلادنا". بدوره، قال النائب محمد الحجار وهو عضو كتلة"المستقبل"النيابية برئاسة النائب سعد الحريري إن"هذا الأمر يهدف إلى النيل من دور المملكة لبنانياً وعربياً". فيما قال نائب بيروت السابق تمام سلام:"إننا نشجب ونستنكر كل افتراء من أي جهة أتى، في إطار ما نحن فيه اليوم في لبنان من حاجة ماسة إلى الكلمة الطيبة والمواقف الايجابية البناءة". أما المسؤول الإعلامي ل"حزب الله"حسين رحال، فشدد على أن"الحزب يقدر مواقف السفير خوجه ودوره ويحترم انفتاحه على الجميع، ويحرص عليه وعلى استمرار هذا الدور، ولا يقبل بمثل هذه التصرفات، وكان هذا الموقف موضع تقدير". وكان مجلس الوزراء كرّر أثناء إعلان تعرض خوجه لتهديد قبل نحو أسبوعين، الإشادة بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وبدور السفير خوجه، والدور السعودي الوفاقي بين اللبنانيين، وشدّد على انّ"محاولات ترهيب السفير خوجه لن تنجح ولن تؤثر في مسيرة العلاقات بين لبنان والمملكة". وجالت في شوارع بيروت مسيرة، تأييداً ودعماً وتضامناً مع المملكة العربية السعودية.