اتصل النائب اللبناني السابق تمام سلام أمس، بالسفير السعودي لدى لبنان عبدالعزيز خوجة الموجود خارج لبنان، مستنكراً ما تتعرض له المملكة العربية السعودية وسفيرها لدى لبنان من حملات تجن واتهامات. وأكد"ان المملكة ليست في حاجة الى من يدافع عنها في وجه المتطاولين والمتشدقين على مكانتها في لبنان والعالم العربي والاسلامي ودورها المملوء بالإنجازات والمواقف التوحيدية والإنقاذية والوفاقية في وسط القضايا العامة التي تواجهها امتنا العربية والاسلامية. وكل ذلك من خلال القيادة الحكيمة والمقدامة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز". وإذ اشار الى"الدعم المستمر والمتميز من حيث انه كان ولا يزال يأتي دائماً وبسخاء للبنان واللبنانيين بكل طوائفهم ومشاربهم من دون قيد او شرط، ولم تطلب يوماً المملكة العربية السعودية من أي فئة أو جهة في لبنان ان تبادلها هذا الدعم وهذه المؤازرة بأي شيء في المقابل"، أكد انه"لم يسجل للمملكة وتاريخها الناصع في أي وقت تورط عسكري أو سياسي أو أمني يضر بلبنان، بل كانت المملكة تقوم دائماً بدور مميز في اطار محاولة مستمرة لرأب الصدع ولجمع الكلمة وتوحيد الصفوف بين اللبنانيين". كما أشاد ب"الدور البارز والمتواصل للسفير السعودي عبدالعزيز خوجة الذي لا يوفر مناسبة ولا فرصة لبذل الجهد المكثف والمخلص مع القيادات والقوى السياسية اللبنانية لإيجاد الحلول والمخارج بما يؤكد دور المملكة العربية السعودية المقدام في مؤازرتها ودعمها للبنان وشعبه في كل مناسبة وكل منعطف". ورأى"ان استهداف المملكة وتوقيت هذا الاستهداف يأتيان ضمن الصراع الدائر في المنطقة وكنا وما زلنا نحذر من ارتداداته السلبية علينا في لبنان، وما يحصل اليوم هو جزء من هذا الواقع، لكن ذلك لا يجب ان يدفع البعض الى الالتباس حول موقع ومكانة المملكة في لبنان على رغم كل هذا الصراع وما يلازمه من مواقف وقضايا واحداث". وكانت ردود الفعل المدافعة عن مواقف المملكة تجاه لبنان والمنتقدة الحملة ضدها تواصلت، وابرز المتضامنين: النائبان السابقان طلال المرعبي وبهاء الدين عيتاني، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية أمين الداعوق، رئيس اتحاد المؤسسات الاسلامية في لبنان محمد علي ضناوي، واللقاء الوطني في اقليم الخروب، ورئيس"اتحاد جمعيات العائلات البيروتية"رياض الحلبي.