في الوقت الذي تسعى فيه بلديات المناطق والمحافظات إلى توسيع المسطحات الخضراء من خلال إنشاء الحدائق والمتنزهات لتكون متنفساً للأهالي والمقيمين، يقضون فيها وقت فراغهم وأيام اجازاتهم وأعيادهم، ويستمتعون بأشجارها الجميلة وظلالها الوافرة وهوائها العليل، نجد أننا نحن أبناء الدلم حرمنا من هذا الاستمتاع بعد أن قامت بلدية الدلم بإزالة الحدائق الواقعة في حي الصحنة، التي كانت ملتقى للأهل والاصدقاء واصبحت اثراً بعد عين بعد ما كان يقصدها المئات من أهالي الدلم وزوارها. وبعد ثلاثة أعوام من إزالة هذه الحدائق امتدت يد التطاول مرة أخرى الى إحدى حدائق الضاحي شرق الدلم وتمت إزالتها عن بكرة أبيها بلا أدنى مبرر وقد يكون مقبل الأيام أكثر مفاجأة! ومن هذا المنطلق اتساءل أليس من حق المواطن أن يستمتع بشيء من معطيات هذه الدولة؟ وهل يخفى على المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية ما أُنفق على هذه الحدائق؟ ومن يملك قرار الإزالة؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة وزارة الشؤون البلدية"الموقرة". عبدالله الواثق - الدلم