ناشد الأمين العام لنادي القادسية السابق حسين بن علي البلوشي، الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل التدخل المباشر لتشكيل مجلس إنقاذ من أبناء المنطقة الحريصين على مصلحة النادي في ظل الغياب الجماعي من مجلس الإدارة، جاء ذلك في خطاب بعثه البلوشي إلى وسائل الاعلام تلقت"الحياة"نسخة منه. وأوضح البلوشي أن"النتائج المؤسفة التي خرج بها الفريق الأول بخسارته لقاءين في بداية مسابقة الدوري، وفقده ست نقاط ثمينة تجعلنا نطلب التدخل لتصحيح أوضاع الفريق". وأشار الأمين العام لنادي القادسية السابق إلى"أن التصريحات التي كانت تطلقها الإدارة بين الحين والآخر خلال الشهور الثلاثة الماضية من استعدادات مبكرة ومعسكر خارجي وتعاقد مع لاعبين أجانب، جاءت ثمارها بشكل عكسي". من جانبه، حمَّل المشرف العام على فريق القادسية فرج البلوشي بعض ممن كان للنادي أفضال عليهم، سبب في ما يحدث للفريق الأول لكرة القدم، وبين أن هدف أولئك من إلحاق الأذى بالفريق هو إخراج رئيس القادسية جاسم الياقوت والإطاحة به بعد أن أخفق فريقه في حصد أي نقطة من مباراتين، وفي رده على حسين البلوشي"من حق البلوشي أن يطالب بما يراه من حلول، لكن ما تطرق إليه ليس هو الحل، فما يحدث للفريق هو جراء غياب 8 من عناصره الأساسية لانضمام 4 مع المنتخب الأولمبي، وانضمام عبدالمطلب الطريدي لمنتخب الصالات، وكذلك اختيار 3 للمنتخب العسكري، وزاد:"هذه هي إمكانات الفريق، وأرجو ألا تطالبوهم بالمستحيل فما حدث من ظروف قادرة على إسقاط أي فريق من حيث الغياب، ومضى في حديثه، وقال:"هناك أخطاء حدثت طوال الثلاث سنوات الماضية بإهمال القاعدة وها نحن ندفع ثمنها، والكل لم يتعلم من تلك الأخطاء، ويبقى القادسية الذي أنجب سعود جاسم وياسر القحطاني وسعود كريري والسالم والسهلاوي وغيرهم، ومع ذلك لم يستوعب أولئك أن الخاسر الأكبر من حربهم ضد النادي هو نادي القادسية. وطالب البلوشي الجميع بالتكاتف من أجل النادي وخدمته، وليس خدمة أشخاص"علينا أن نضع حداً لما يحدث بالالتفاف حول النادي وخدمته والابتعاد عن المصالح الشخصية".