اعتاد الجمهور الرياضي الكروي في السعودية على استقبال اللاعبين الشبان الموهوبين، الذين تتسابق على تقديمهم غالبية الأندية السعودية مع بداية كل موسم كروي. ومع انقضاء الجولة الأولى من منافسات بطولة الدوري السعودي الممتاز أخيراً، استقبلت الجماهير مجموعة كبيرة من الأسماء الشابة التي قدمتها بعض الفرق، التي قدمت حضوراً لافتاً في أولى مشاركاتها في اللعب إلى جانب الكبار في دوري الكبار. وأعلنت تلك الوجوه الشابة أن القاعدة الكروية في السعودية مستمرة في التدفق ولا تنضب دائماً، فبعد"منتخب الأحلام"الذي قدمته الكرة السعودية أخيراً في بطولة الأمم الآسيوية، الذي ظهر بعناصر جديدة وشابة خلفت الأجيال الذهبية للمنتخب الأول السعودي لكرة القدم، ها هي القاعدة الكروية السعودية تقدم للملاعب الخضراء أجيالاً جديدة من المواهب الكروية البارعة فنياً، وذلك من خلال المنتخبات الكروية السنية الناشئين والشباب والأولمبي ومن الأندية الرياضية. ومن الأسماء الجديدة التي قدمتها بعض الفرق أخيراً: علي عطيف وأحمد الكعبي وسعد حدادي من فريق الشباب، وعبدالعزيز الكلثم وعبدالله الزوري من الهلال، وخيرالله الدوسري وماجد هزازي من النصر، وعلي التركي من الأهلي. كما ستقوم بعض الأندية الأخرى بمنح المزيد من الفرص للاعبين الشبان في الجولات المقبلة. وستكون مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي ستنطلق منافساتها في تشرين الثاني نوفمبر المقبل ميداناً آخر لتسابق الفرق في تقديم نجومها الشبان، إذ إن المسابقة تقتصر على اللاعبين دون سن 23 عاماً.