تضاربت إفادات وزارة الزراعة في شأن سبب إصابة ونفوق أعداد من الإبل في محافظات سعودية عدة. وأكد مسؤولوها أمس الأربعاء أن عدد الإبل النافقة بلغ حتى الآن 232 رأساً، فيما ذكر مالكو قطعان ورعاة وسكان محليون في وادي الدواسر وبيشة وجازان والسليل ورنية أن العدد يصل إلى 1040 حالة نفوق و1900 إصابة. راجع ص4 وفيما ذكر مسؤول في الوزارة أن النفوق يُعزى إلى اعلاف النخالة التي اشتريت من سوق الاعلاف، وليس إلى مرض وبائي، رفضت المؤسسة العامة لصوامع الغلال الاتهامات لمنتجاتها. وعزت تسمم النخالة إلى سوء التخزين في مستودعات الموزعين. ولم تعلن أية جهة معنية شيئاً يطمئن ملاك الإبل المذعورين إلى إمكان تعويضهم، ولكنّ محامياً سعودياً قال ل?"الحياة"انه مستعد لتبني إقامة دعوى في حال عدم تعويض المتضررين. وتعمل فرق بيطرية على مدار الساعة للسيطرة على الوضع ومسح مواقع الاصابات الجديدة. وسعت وزارة الزراعة إلى طمأنة المواطنين إلى استقرار الوضع البيطري في المحافظات المتضررة. وعزا مواطن متضرر ما حدث إلى تكثيف بيع النخالة بدلاً من الشعير، الذي اعتاده ملاك الإبل، بسبب ارتفاع أسعاره في الآونة الأخيرة.