تحول انتشار الكلاب الضالة في مدينة جازان إلى ظاهرة أخيراً، خصوصاً في أحياء الروضة والمطار والشاطئ والعشيما، وهو ما دفع بعض السكان الذين طالبوا أمانة مدينتهم بحل المشكلة إلى منع أطفالهم من الخروج إلى الشوارع خشية تعرضهم لأذى. وقال المواطن محمد علاقي وهو من سكان حي المطار، إن انتشار الكلاب الضالة في الحي صار أمراً لافتاً، موضحاً أن الكلاب تقضي وقت القيلولة أمام المنازل. وانتقد علاقي تجاهل أمانة مدينته للمشكلة،"التي دفعتنا إلى منع أطفالنا من الخروج إلى الشارع، خشية أن تهاجمهم الكلاب"، مشيراً إلى أن حادثة وقعت في جازان في وقت سابق راح ضحيتها طفل افترسته مجموعة من الكلاب الضالة. أما المواطن أحمد الرفاعي فأكد أن حي الروضة يعد الأكثر تضرراً من هذه الظاهرة، إذ تنتشر فيه الكلاب بشكل أكبر، خصوصاً جوار إدارة التشغيل والصيانة في أمانة جازان. وأضاف ساخراً:"أن الكلاب باختيارها مكاناً بجوار إدارة تابعة للأمانة، كأنها تطبق المثل القائل: اقترب من الخطر تأمنه"، مبدياً خشيته من أن تؤدي هذه الظاهرة إلى انتشار الأوبئة في المدينة. وطالب أحمد غالب وهو من سكان حي العشيما أمانة جازان بالتحرك لحل المشكلة وعدم تجاهلها، معتبراً ظاهرة انتشار الكلاب الضالة أمراً خطيراً لكونها تتسبب في انتشار أمراض خطيرة. وأشار غالب إلى أن الكلاب تتجول في شارع حييهم بحرية، وتنبش النفايات، وهو ما أدى إلى انتشار الذباب بشكل كثيف.