أكّد المدير الفني لفريق الأهلي الألماني ثيو بوكير أنه يسعى لمتابعة مباريات كأس أمم آسيا، ويتمنى التوفيق للمنتخبات العربية في هذه البطولة بحكم احترافه سابقاً في الاتحاد، وعمله كمدرب في أندية عربية عدة. وأشار إلى أنه تابع بعض مباريات البطولة، وتألم كثيراً عندما فرط منتخب العراق في تحقيق الانتصار على المنتخب التايلندي، ثم تبعه المنتخب العماني الأقوى والأكثر جرأة وتنظيماً وفكراً وتكتيكاً عن غيره من المنتخبات العربية والآسيوية، وفرّط في فوز مستحق على المنتخب الأسترالي قائلاً:"إن لاعبي عمان أهدروا فرصاً عدة سنحت لهم للتسجيل لكنهم لم يحسنوا التصرف معها". كما أبدى بوكير حزنه العميق على الصورة الفنية الباهتة التي ظهر عليها بطل كأس الخليج في نسختها الأخيرة قائلاً:"لم يكن المنتخب الإماراتي منصفاً في أدائه وكثرة أخطاء لاعبيه في التمرير والتهديف، على رغم أن هناك أخطاءً صريحة لمصلحته لم يتعامل معها حكم المباراة كما ينبغي، وفي اعتقادي كان بإمكان المنتخب الإماراتي أن يكون في أحسن حالاته". وأشار بوكير إلى أن نزيف النقاط سيكلف المنتخبات العربية الكثير في المواجهات المقبلة ويحدث ما لا يحمد عقباه، لكن الأمل كبير، خصوصاً أنها تمتلك مقومات النجاح، وباتت الكرة العربية مميزة على مستوى القارة. وطالب بوكير منتخبات السعودية والبحرين وقطر التعامل بمنطقية في مواجهاتها المقبلة وعدم التسرع، إذ إن الدقة في التمرير ونقل الهجمة سريعاً سيساعد المنتخبات في كسب نقاط المباراة متى ما أتقن المهاجمون استثمار الفرص الذهبية التي تتهيأ لهم امام مرمى المنافسين قائلاً:"أنا متفائل كثيراً بأن تظهر في صورة أجمل عن غيرها كونه مكثت أكبر وقت قبيل المواجهات، وهذا ساعد اللاعبين على التكيف مع الأجواء الجديدة عليهم". وأبدى بوكير حماسة في التعامل مع المنتخب السعودي قائلا:"أولاً أتمنى أن توفق المنتخبات العربية، وأتمنى أن تصل إلى الأدوار المتقدمة ولا أخفيكم سراً أنني أتمنى أن يتوّج المنتخب السعودي بكأس الأمم الآسيوية بحكم أنني لعبت في الدوري السعودي قبل عشرات السنوات، إضافة إلى تدريبي لبعض الأندية، خصوصاً الأهلي، وأتمنى أن أكون فأل خير على"الأخضر"". +