الصفحة: 4 - المحلية بعد مرور نحو 48 ساعة على نجاح جراحة فصل التوأم السيامي السعودي عبدالله وعبدالرحمن التي استغرقت نحو 16 ساعة، أكد المدير التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني رئيس الفريق الطبي والجراحي لجراحة فصل التوأم الدكتور عبدالله الربيعة، رفع جهاز التنفس الاصطناعي عن عبدالله بعدما أفاق من تأثير المخدر. وأضاف أن عبدالله يحرك أطرافه بشكل طبيعي، فيما لا يزال شقيقه عبدالرحمن يخضع للعناية المركزة والتنفس الاصطناعي نظراً لصعوبة حالته والعيوب الخلقية التي يعاني منها، لافتاً إلى أنه قد يحتاج إلى أيام عدة تحت المراقبة الشديدة. وأكد استقرار حال عبدالرحمن الصحية وعدم معاناته من أية مضاعفات بعد الجراحة، نافياً احتمال أن يعيد التوأم السيامي السعودي سيناريو التوأم الكاميروني، الذي شهد بدوره رفع أجهزة التنفس الاصطناعي عن إحداهما التي عانت لاحقاً من التهابات وارتفاع في ضغط الدم استمر بضعة أسابيع. وقال:"إن حالة كلا التوأم مطمئنة، ولا توجد أية مضاعفات أو التهابات، إلا أنهما يحتاجان إلى المكوث في العناية المركزة للأطفال من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على الأقل. وكانت استشارية العناية المركزة للأطفال عضو الفريق الطبي الجراحي الذي أجرى جراحة فصل التوأم السعودي الدكتورة هالة العالم، أكدت أنه لا يمكن الحكم على وضع التوأم قبل مرور 72 ساعة، وبعد إكماله تلك الفترة يظل أيضاً حكماً مبدئياً، وان اتضاح الرؤية بشكل أفضل يحتاج إلى أسبوع على الأقل من تاريخ جراحة الفصل. يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني على موعد مع جراحتي فصل لتوأم سيامي عماني ملتصق من الرأس، رجح الربيعة أن يتم بعد نحو ثلاثة أشهر، مؤكداً أن جراحة فصل التوأم الطفيلي السعودي الذي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنقله من خميس مشيط إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض وعلاجه، سيسبق فصل التوأم العماني. ولم يفصح الربيعة عن تفاصيل في ما يتعلق بالتوأم الطفيلي، مكتفياً بإشارته إلى أنه تم إحضار التوأم إلى المدينة قبل بضعة أيام وهما بصحة جيدة، ويخضعان حالياً للفحص الطبي، وسيتم فصلهما قريباً.