فازت شركة سيمنس الألمانية بتطوير شبكة الكهرباء في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، على مرحلتين، ستكتمل أولاهما بحلول نهاية 2008 وتشمل ثلاث محطات رئيسة للطاقة وشبكتها. ووقعت شركة إعمار المدينة الاقتصادية، التي تعمل على تنفيذ المشروع، مذكرة تفاهم مع"سيمنس"أمس لتوريد وتركيب محطات وشبكات النقل العامة للطاقة، وتغطية كامل المرحلة الأولى من المدينة، في خطة متكاملة تشمل الربط المستقبلي مع شبكات شركة الكهرباء. وتضمنت مذكرة التفاهم تنفيذ المشروع على مرحلتين، المرحلة الأولى يتم الانتهاء منها نهاية 2008، وتشمل تنفيذ ثلاث محطات رئيسة بجهد 110 كيلو فولت وشبكاتها، وتشمل المرحلة الثانية أربع محطات رئيسة بجهد 380 كيلو فولت وشبكاتها، علماً بأن الفترة الزمنية لتنفيذ المرحلة تنتهي في 30 من حزيران يونيو 2010. وقال العضو المنتدب لشركة إعمار الدكتور عبدالرؤوف مناع، الذي وقع مذكرة التفاهم عقب التوقيع، إن هذه المذكرة تأتي حرصاً من المسؤولين في إعمار المدينة الاقتصادية على توفير أحدث التقنيات في مجال توريد وتركيب محطات وشبكات النقل العامة، التي تتميز بالتقنية العالية، لتواكب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحدث تقنيات العصر التي تستخدم للمرة الأولى في السعودية. وأعرب مناع عن ثقته بأن"سيمنس"بسجلها الحافل بالإنجازات المهمة في هذا المجال، ستعزز من سير العمل في المشروع، وتسهم في وضع أسس متينة ترتقي إلى أفضل المعايير العالمية. وتشمل المناطق التي تتم تغطيتها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مرحلتها الأولى، المنطقة الصناعية والمنطقة السكنية ومنطقة الفلل في المنتجع ومنطقة الغولف ومنطقة الميناء. ولم تذكر شركة إعمار القيمة المالية للمشروع. يذكر أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تمتد على مساحة 168 مليون متر مربع، وتقع في موقع استراتيجي مميز على ساحل البحر الأحمر، وينقسم المشروع إلى ست مناطق رئيسة هي: الميناء البحري، المنطقة الصناعية، حي الأعمال المركزي ويشمل الحي المالي، المنتجعات، المدينة التعليمية، الأحياء السكنية.