وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتقديم مساعدات مالية لدولة بوركينافاسو، وتخصيص مبلغ 1.9 مليون ريال نصف مليون دولار أميركي لتوفير الأمصال الطبية الضرورية لعلاج مرض الحمى الشوكية الذي أصبح منتشراً في بوركينافاسو، وتسليمها للجهات المعنية في حكومتها، وذلك إسهاماً من السعودية للحد من تفشي هذا المرض. وتأتي هذه المساعدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين استمراراً للدعم الذي تقدمه السعودية لدول القرن الأفريقي، وضمن الإغاثات السعودية للدول المنكوبة حول العالم. وكان البنك الإسلامي قدم أخيراً لبوركينافاسو مساعدات فنية عبارة عن قرض ومنحة بقيمة 409 آلاف دولار أميركي، لتمويل إعداد دراسة جدوى اقتصادية وتصاميم هندسية لمشروع بناء طريقين وخط سكة حديد لربط العاصمة واجادوجو بالمطار الدولى الجديد، وبلغت قيمة المنحة 100 ألف دولار أميركي بينما منحت بوركينافاسو أربعة أعوام سماح، و16 عاماً لسداد بقية المبلغ. بدورها، قدمت هيئة الإغاثة السعودية بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين قبل بضعة أعوام نحو 105 آلاف ريال كإغاثة عاجلة للمتضررين من الجفاف في بوركينافاسو، تم خلالها توزيع 100 طن من الغداء الرئيسي لأهل المنطقة استفاد منها نحو 25 ألف مواطن. وبعد عام أيضاً قدمت الهيئة بإشراف من سفارة خادم الحرمين الشريفين مبلغ تجاوز 133 ألف ريال استفاد منها نحو 29 ألف مواطن، إضافة إلى تنفيذها حملة لعلاج المصابين بمرض الملاريا من الفقراء بمبلغ 60 ألف ريال استفاد منها أكثر من ستة آلاف مصاب بالملاريا في مدينة واهيغويا واقادوقو. وقبل ذلك كانت الهيئة قدمت لعدد من الدول المتضررة من المجاعة ومن ضمنها بوركينافاسو نحو نصف مليون ريال كمساهمة سعودية للتقليل من حدة المجاعة.وكانت المملكة العربية السعودية أرسلت مساعدات عينية قيمتها مليونا دولار لغانا وليبيريا، تشكل جزءاً من المساعدات المقدمة للمتضررين من الجفاف والفقر في دول القرن الأفريقي وقيمتها 13 مليون دولار، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.