اعلن مهاجم منتخب البحرين الواعد اسماعيل عبداللطيف، عن قدومه الى ساحة النجومية ودخوله قائمة ابرز واميز هدافي الكرة البحرينية, وذلك بعد تألقه وابداعه عصر امس في لقاء منتخب بلاده امام كوريا الجنوبية، ونجاحه في احراز هدف الانتصار الغالي، الذي مكن البحرينيين من حصد النقاط الثلاث وتعويض خسارتهم في مباراة الافتتاح امام منتخب اندونيسيا البلد المستضيف لفرق المجموعة الرابعة في نهائيات كأس امم آسيا 2007. وقاد الهداف الشاب اسماعيل عبداللطيف البحرين الى تحقيق الفوز الغالي والثمين على رابع منتخبات العالم في"مونديال"2002 عبر هدفه الجميل، الذي احرزه في الدقيقة 86 من عمر النزال عندما تلقى كرة رائعة من القائد طلال يوسف سددها هائلة ومن دون اية فلسفة في الشباك الكورية معلناً تقدم فريقه بالهدف الثاني في وقت مهم وحساس ومصيباً النمر الكوري في مقتل، ليطير ابناء البحرين بأغلى ثلاث نقاط، ويقفزوا الى المركز الثاني في ترتيب فرق المجموعة الرابعة خلف السعودية برصيد 3 نقاط وتعود الآمال والاحلام البحرينية مجدداً في المنافسة على التأهل الى الادوار النهائية بعد نكسة اندونيسيا وخيبة الامل التي سيطرت على المدرب التشيخي ميلان ماتشالا والشارع البحريني بعد جولة الافتتاح. واثبت الهداف الفذ اسماعيل عبداللطيف، انه اهل للثقة التي وضعها فيه مدربه العجوز وحملته اياها جماهير الكرة البحرينية عندما برز بشكل لافت للنظر وخطف النجومية من بقية لاعبي الفريقين بتحركاته السريعة ولمحاته المهارية وتسديداته القوية وحيويته ونشاطه ومشاغبته وفعاليته في المقدمة البحرينية التي اقلقت الدفاع الكوري وارعبت مدربه الهولندي بيم فيربيك حتى جاءت الضربة القاضية في الوقت القاتل من اللقاء بهدف من ذهب اعاد الفرح الى البحرينيين الذين حلوا في المركز الرابع في آخر بطولات كأس آسيا 2004 في الصين. ويعتبر الهداف الشاب اسماعيل عبداللطيف من ابرز المواهب الواعدة في الكرة البحرينية وهو هداف فريق الحالة البحريني، وحقق في الموسم الماضي المركز الثاني في ترتيب الهدافين في الدوري هناك، وشارك مع منتخب البحرين الاولمبي وقدم مستويات ادائية راقية، ويتوقع له النقاد والمراقبون ان يكون له مستقبل باهر في عالم المستديرة، وان يحتل مكاناً ثابتاً في هجوم منتخب بلاده الذي ظل حكراً على علاء حبيل وحسين علي في المواسم الماضية.