كشف مدير فرع الزراعة في محافظة القنفذة المهندس عمر بن سعيد الفقيه، موافقة الوزارة على إنشاء فرعين جديدين لها في المحافظة، أحدهما في مركز حلي، والآخر في مركز المظيلف. وقال المهندس الفقيه ل"الحياة":"نتطلع لاعتماد هذين الفرعين من قبل وزارة المالية قريباً، حتى تبدأ في ممارسة عملها، وتقديم خدماتها الزراعية في هذين المركزين، إلى جانب الخدمات التي يقدمها فرع الزراعة في محافظة القنفذة، وفرعها الآخر في مركزي العرضيتين. وأضاف أن فرع الزراعة في القنفذة يؤدي دوراً كبيراً في الناحية الوقائية لمزارع المحافظة ومواشيها، إذ يتولى إرسال أربع فرق لرش الأراضي لمكافحة الطفيليات الخارجية في حظائر المواشي يومياً، كما تم تجهيز قسم الوقاية في الفرع بثلاث فرق لمكافحة الآفات الزراعية في مزارع المحافظة. ولفت الفقيه إلى إسهام وزارة الزراعة في توفير المبيدات بجميع أنواعها، لاستخدامها في مكافحة جميع الآفات التي يمكن أن تصيب حظائر ومزارع المحافظة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن دور الفرع لا يقتصر على الزراعة فقط، بل يشارك أيضاً بفرق مجهزة بالآليات لمكافحة مرض"حمى الضنك"، ومنع الناقل الرئيس له"البعوض"من التكاثر. وأكد أن الفرع أطلق حملة جادة لنشر الوعي، من خلال قسم الإرشاد الزراعي، وقد ظهر ذلك جلياً خلال مهرجان الصيادين الذي أقيم خلال الأشهر الماضية تحت رعاية وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، مشيراً إلى أن"الفرع ألقى العديد من المحاضرات والندوات في المدارس، ونسعى دوماً إلى تحقيق الأفضل". وبالنسبة للمعوقات التي تشكل عبئاً على فرع الزراعة في القنفذة، قال الفقيه إن أهم معوق هو اتساع مساحة محافظة القنفذة وكثرة مراكزها وقراها، إضافة إلى وجود العديد من الأودية الكبيرة التي تشكلت حولها تجمعات زراعية كبيرة تحتاج إلى جهود كبيرة لتقديم خدمات زراعية ووقائية وإرشادية، والفرع يحاول جاهداً أن يقدم خدماته للمزارع والراعي وصائد الأسماك. وأضاف أن الفرع يعاني من عدد من المعوقات الناتجة من عدم استجابة المزارعين لما يسدى لهم من نصح، إذ يخسرون مبالغ مالية كبيرة من خلال زرع ثمار في مواسم ليست صالحة لزراعتها، إضافة لعدم ملاءمة مناخ المحافظة لزراعة بعض المحاصيل.