أنين تدمع العينان منه أنين يا بني قومي يقينا أنين تدمع الحرمين منه أينصر ديننا بالقتل فينا فما جرم المسنين الثكالى وما هي بغية الإرهاب حينا يزعزع أمننا في كل أرض جنت فينا سنين الغابرينا على إرهابكم فدمي مباحٌ أما القرآنُ يجمعنا ودينا فلسنا من رمى الأقصى بنبلٍ وما كنا غزاة غاصبينا جعلتم شرعة الإسلام جهلاً يزاورنا الجراح مع الأنينا فإن كنتم على حق أجيبُ لنا نصاً يبرهن ما جنينا أيقهر بعضنا بعضاً بدين دعاة الغدر سحقاً ما رأينا أيهدر دمنا ممن أمنا هم أبناؤنا الأعداء فينا أخذتم حمية كانت قديماً فأنستكم دروب الفاتحينا فأوجبتم لنا الخذلان سوط يرافق ديننا في كل حينا سلوا فتحاً وتاليها حماساً ودعوى الصلح وثقها أبينا أبينا خادم الحرمين سبعٌ وتاجاً يعتلي هام الجبينا فعبدالله يدعوكم بني دعو سفك الدماء وعود فينا لكم أمناً من المولى نقياً لكم عهد الملوك الحكامينا فعبدالله أحكم من عرفنا مليكاً لمّ شعث المسلمينا أهذا شرعكم تباً وسحقاً أغير شريعة الإسلام دينا قهرتم أمتي في كل أرض حرام تقهر الأبابنينا وما علماؤكم إلا سراب أباحوا دماءنا ومكفرينا فتوب وانثر السلم صريحاً وعودوا ننصر الإسلام دينا أناشدكم برب البيت عودوا فعفو ولاتنا أمناً يقينا محمد بن عيضة