الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع    أمير تبوك: نقلة حضارية تشهدها المنطقة من خلال مشاريع رؤية 2030    الفالح: المستثمرون الأجانب يتوافدون إلى «نيوم»    برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2025م    السعودية وروسيا والعراق يناقشون الحفاظ على استقرار سوق البترول    مغادرة الطائرة الإغاثية ال24 إلى بيروت    التعاون والخالدية.. «صراع صدارة»    الملك يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية    الهلال يتعادل إيجابياً مع السد ويتأهل لثمن نهائي "نخبة آسيا"    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء    «التعليم»: 7 % من الطلاب حققوا أداء عالياً في الاختبارات الوطنية    أربعة آلاف مستفيد من حملة «شريط الأمل»    «فقرة الساحر» تجمع الأصدقاء بينهم أسماء جلال    7 مفاتيح لعافيتك موجودة في فيتامين D.. استغلها    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    الأسبوع المقبل.. أولى فترات الانقلاب الشتوي    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    مبدعون.. مبتكرون    ملتقى الميزانية.. الدروس المستفادة للمواطن والمسؤول !    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    بايدن: إسرائيل ولبنان وافقتا على اتفاق وقف النار    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت    قمة مجلس التعاون ال45 بالكويت.. تأكيد لوحدة الصَّف والكلمة    7 آلاف مجزرة إسرائيلية بحق العائلات في غزة    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    «هاتف» للتخلص من إدمان مواقع التواصل    حوادث الطائرات    حروب عالمية وأخرى أشد فتكاً    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    الرياض الجميلة الصديقة    هؤلاء هم المرجفون    المملكة وتعزيز أمنها البحري    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    حملة على الباعة المخالفين بالدمام    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    جمعية لأجلهم تعقد مؤتمراً صحفياً لتسليط الضوء على فعاليات الملتقى السنوي السادس لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استقبل العلماء وكبار المسؤولين والمواطنين... وشاهد مجسمات مشاريع مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي . خادم الحرمين يدعم"الحدود الشمالية" بمشاريع تغطي حاجات المنطقة ومواطنيها
نشر في الحياة يوم 09 - 05 - 2007

حظيت منطقة الحدود الشمالية أمس بدعم هو الأكبر من نوعه في تاريخها، إذ أمضى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوماً كاملاً في تدشين نحو 50 مشروعاً تنموياً، ووضع حجر الأساس لأخرى بكلفة إجمالية تجاوزت 5.5 بليون ريال.
وكان الملك عبدالله رعى في حضور الأمراء وكبار المسؤولين عصر أمس، حفلة تدشين المشاريع التابعة لتسع مؤسسات حكومية هي: وزارة الشؤون البلدية والقروية، المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وزارة التعليم العالي، وزارة النفط والثروة المعدنية شركة معادن، وزارة النقل، وزارة الصحة، وزارة المياه والكهرباء، وزارة التربية والتعليم.
وكان في استقبال خادم الحرمين لدى وصوله مقر الحفلة، أمير المنطقة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود. وعقب مراسم السلام الملكي، قدمت ثلة من الأطفال إلى خادم الحرمين باقات من الورد، فيما كانت مجموعة أخرى من الأطفال تنثر الورد في طريقه. واستمع الملك عبدالله إلى قصيدة من أحد الأطفال. كما صافح خادم الحرمين الوزراء وكبار المسؤولين، ليتجول على جناح وزارة التعليم العالي، إذ كان في استقباله وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، مشاهداً مجسمات لمقر جامعة الحدود الشمالية في مدينة عرعر، وكلية المجتمع في رفحا، وفرع جامعة الحدود الشمالية في رفحا، واستمع إلى شرح من مدير جامعة الملك عبدالعزيز المشرف على جامعة الحدود الشمالية الدكتور أسامة طيب.
مشاريع وزارة النقل
ثم توجّه الملك عبدالله ومرافقوه من الأمراء وكبار المسؤولين إلى جناح وزارة النقل، حيث كان في استقباله وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، ليشاهد صوراً لعدد من التقاطعات على طريق رفحا ? عرعر، وصوراً وخرائط لطريق رفحا - عرعر المزدوج، وطريق عرعر - طريف، واستمع إلى شرح عن هذه المشاريع من وكيل وزارة النقل للطرق المهندس عبدالله المقبل. وفي نهاية الجولة تسلّم الملك عبدالله هدية لهذه المناسبة.
مشاريع وزارة الصحة
وفي جناح وزارة الصحة، كان في استقبال خادم الحرمين وزير الصحة الدكتور حمد المانع. حيث شاهد مجسمات لمستشفى"جديدة عرعر"، ومركز صحي نموذجي، ومستشفى الصحة النفسية، ومستشفى طريف، ومستشفى رفحا، ومستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد، مستمعاً إلى شرح عن هذه المشاريع من الوزير المانع، ومن المدير العام للمشاريع والصيانة في الوزارة المهندس محمد القحطاني.
مشاريع وزارة المياه والكهرباء
وفي جناح وزارة المياه والكهرباء، كان في استقبال الملك عبدالله وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، وشاهد الملك مجسماً لمحطة تنقية المياه في مدينة عرعر، وآخر لسد وادي عرعر، ومجسماً لنقل المياه من"حقل بسيطة"إلى طريف، واستمع خادم الحرمين إلى شرح عن هذه المشاريع من المدير العام للمياه في المنطقة المهندس عافت بن حمدان الشراري. يذكر أن مشاريع المياه والكهرباء وحدها تجاوزت كلفتها 1.7 بليون ريال. وفي طريق خادم الحرمين الشريفين إلى مقر الحفلة الخطابية زار جناح شركة الأول للتطوير، حيث شاهد مجسماً لمشروع حي المباركية السكني في مدينة عرعر، مستمعاً إلى شرح عن المشروع من رئيس الشركة عايض القحطاني.
بعد ذلك، ألقى وزير الثقافة والإعلام وزير العمل بالنيابة رئيس مجلس إدارة التعليم الفني والتدريب المهني بالنيابة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالنيابة إياد بن أمين مدني كلمة، دعا فيها خادم الحرمين الشريفين إلى إعطاء إشارة انطلاق مشاريع التعليم الفني والتدريب المهني في منطقة الحدود الشمالية، التي بلغت كلفتها 394 مليون ريال، وهي: كلية التقنية في عرعر، كلية التقنية في رفحاء، المعهد العالي التقني للبنات في عرعر، خمسة معاهد تدريب مهني في عرعر وطريف ورفحاء.
كما دعا الوزير مدني خادم الحرمين الشريفين إلى إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لافتتاح منشآت الكلية التقنية ومعهد التدريب المهني في عرعر.
وأعطى خادم الحرمين، بدوره، إشارة البدء لانطلاقة هذه المشاريع وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، قائلاً:"بسم الله وعلى بركة الله". ثم دعا الوزير مدني خادم الحرمين من جديد إلى افتتاح مكتب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في منطقة الحدود الشمالية في مدينة عرعر، الذي تم تنفيذه بكلفة إجمالية بلغت 13.5 مليون ريال.
ثم افتتح الملك عبدالله مكتب المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية قائلاً:"بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله".
بعد ذلك، ألقى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، كلمة حمد الله فيها على ما أنعم به على هذه البلاد من أمن ورخاء في ظل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين. وقال خلال هذا اللقاء الذي وصفه بالمبارك:"إن هذه المناسبة الوطنية التاريخية في مسيرة التعليم العالي تأتي من منطلق اهتمام الملك عبدالله ... بشمولية التعليم عموماً والتعليم العالي خصوصاً واتساع آفاقه ومجالاته وتخصصاته المختلفة في كل منطقة ومدينة في هذه البلاد".
وأشار الوزير العنقري إلى ما تفضل به خادم الحرمين في كلمته أول من أمس في حفلة الأهالي بإعلان إنشاء جامعة الحدود الشمالية، وتفضله بوضع حجر الأساس لمشروع المرحلة الأولى من المدينة الجامعية لجامعة الحدود الشمالية.
وأوضح العنقري أن المشروع يتضمن الموقع العام للجامعة في مدينة عرعر، الذي يشمل البنية التحتية والمباني المساندة ومشاريع كلية العلوم وكلية البنات، إلى جانب الموقع العام وكلية المجتمع وكلية البنات في محافظة رفحا. مشيراً إلى أن كلفة المرحلة الأولى من هذا المشروع تبلغ 500 مليون ريال.
وأعرب عن شكره وتقديره لأمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود على ما يجده المشروع من اهتمام ومتابعة. ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس لمشروع المرحلة الأولى من المدينة الجامعية قائلاً:"بسم الله وعلى بركة الله". إثر ذلك، ألقى وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين ومرافقيه في منطقة الحدود الشمالية، مثمناً متابعة وزيارات الملك عبدالله لأرجاء الوطن بهدف تفقد أحوال الوطن والمواطن وافتتاح مشاريع ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى و?"راسماً الخطط لمشاريع أخرى". بحسب تعبير الوزير الصريصري. وقال الوزير:"بتوجيهاتكم السديدة يا خادم الحرمين الشريفين حظيت منطقة الحدود الشمالية بنصيب وافر من الاهتمام الذي تجسد هذا الاهتمام في تنفيذ عدد من الطرق بطول 1722 كلم وبكلفة تزيد عن ألف وستة وثمانين مليون ريال". وأضاف أنه في:"هذا اليوم تتفضلون بافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من مشاريع الطرق في المنطقة وهي:
افتتاح مشروع ازدواج طريق عرعر - رفحا بطول 290 كلم وبكلفة تزيد على 410 ملايين ريال. ووضع حجر الأساس لمشروع ازدواج وإصلاح طريق عرعر - طريف بطول 240 كلم وبكلفة تزيد على 338 مليون ريالووضع حجر الأساس لمشروع تقاطع مطار عرعر وتقاطع مستشفى الشعبة بكلفة تزيد على 28 مليون ريال. ووضع حجر الأساس لتقاطع مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد وتقاطع طريق عرعر - طريف مع طريق جديدة عرعر بكلفة تزيد على 23 مليون ريال. ووضع حجر الأساس لتقاطع قصر مشرف بكلفة تبلغ 15 مليون ريال. بعدها تفضل خادم الحرمين الشريفين بافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من مشاريع الطرق في المنطقة قائلاً:"بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله".
وزير الصحة
إثر ذلك، ألقى وزير الصحة الدكتور عبدالله المانع كلمة قال فيها:"يا خادم الحرمين الشريفين كم تسهرون كم تتعبون كم تبذلون لكي تروا نمونا الحضاري وتشهدوا استقرارنا وعزنا في النواحي كافة... سيشهد الزمان ويكتب التاريخ كل الجهود الواضحة للخدمة الصحية، لأنكم أدركتم أنها تخص إنسان الوطن وهو الذي يمثل النماء ويصنع البناء فجاءنا الدعم السخي والكف الندي". بحسب تعبيره.
وأضاف:"هذه إطلالة سريعة على مشاريع النماء والعطاء في هذه المنطقة العزيزة على أنفسنا جميعاً وليس في الوقت متسع كي أورد الأعداد واذكر الإمداد من أجهزة وتقنية ومنشآت ولكنني أقول وبإيجاز إنكم - حفظكم الله - ستعطون إن شاء الله إشارة البدء لافتتاح المشاريع الآتية:
اولاً المشاريع التي سيتم افتتاحها
افتتاح مستشفى الامير عبدالعزيز بن مساعد آل سعود التخصصي سعة 100 سرير، الذي تفضل مقامكم الكريم بالموافقة على زيادة سعته السريرية إلى 200 سرير. افتتاح مستشفى رفحا المركزي سعة 100 سرير. افتتاح مركز طب الاسنان التخصصي. افتتاح وتشغيل مبنى المستودعات المركزية.
ثانياً المشاريع الجاري تنفيذها
إنشاء مستشفى طريف العام سعة 100 سرير.
ثالثاً المشاريع التي سيتم وضع حجر الاساس لها إنشاء مستشفى النساء والولادة سعة 200 سرير.إنشاء مستشفى الصحة النفسية سعة 100 سرير.
إنشاء برج طبي في مستشفى عرعر المركزي سعة 100 سرير. إنشاء برج طبي في مستشفى الولادة والاطفال في رفحا سعة 100 سرير. إنشاء مستشفى جديدة عرعر سعة 50 سرير. إنشاء وتجهيز مركز السكري في مستشفى عرعر المركزي. إنشاء وتجهيز 34 مركز رعاية صحية اولية. تبلغ قيمة تلك المشاريع البليون ريال.
ورفع الوزير في نهاية كلمته أكف الضراعة بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وان يلبسه ثوب الصحة والعافية، وان يحفظ بلادنا من أي مكروه ويحميها من اي حاقد او حاسد او عابث ويجعلها واحة للأمن والأمان والاستقرار.
ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين بتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الصحية في المنطقة قائلاً:"بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله".
وزير التربية والتعليم
من جانبه، رفع وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد في كلمته خلال حفلة التدشين، باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم، بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على ما يقدمانه من دعم للتربية والتعليم، إدراكاً منهما أن التعليم هو أساس بناء الأمم والمجتمعات. بحسب تعبيره. وقال:"إن التعليم كان القاسم المشترك في انجازات أسرتكم الكريمة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله رحمة واسعة - حيث نشر التعليم في جميع أنحاء الوطن، وتوالت الانجازات التعليمية في هذه المنطقة منذ ذلك الحين وحتى عهدكم الميمون، وتوسعت الوزارة في نشر مدارسها وتعدد برامجها وأنشطتها، وتحسين البيئة التعليمية في جميع مرافقها".
وأضاف قائلاً:"وها أنتم يا خادم الحرمين الشريفين تقفون في منطقة الحدود الشمالية على شواهد تحقيق آمالكم وآمال أسلافكم وأبنائكم وأحفادكم، إذ تفتتحون اليوم 38 مبنى تعليمياً بكلفة بلغت 184 مليون ريال، كما تضعون - حفظكم الله - حجر الأساس لما يزيد على 100منشأة تعليمية بكلفة تزيد على 500 مليون ريال، يستفيد منها أكثر من 64 ألف طالب وطالبة، يقوم على تعليمهم ما يزيد على 5300 معلم ومعلمة، وذلك مقابل ثلاث مدارس وثلاثين معلماً ومئتي طالب بدأ بها التعليم في سنواته الأولى قبل 60 عاماً. ومقابل 64 منشأة تعليمية حكومية أقيمت خلال تلك السنين بكلفة 280 بليون ريال، أي أنه في خمس سنوات بلغت المشاريع أكثر من 150 مشروعاً والمبالغ 700 مليون ريال". ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين بتدشين المباني التعليمية التي تم إنشاؤها، ووضع حجر الأساس لمشاريع الوزارة في المنطقة قائلاً:"بسم الله وعلى بركة الله".
من جانبه، ألقى رئيس شركة التعدين العربية السعودية معادن الدكتور عبدالله بن عيسى الدباغ، كلمة عن مشروع فوسفات الجلاميد، الذي يأتي ضمن مشاريع وزارة البترول والثروة المعدنية فقال:"لقد أراد الله أن يمنَّ على هذه الجزيرة في عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بإخراج كنوز الأرض البترولية... ويمنَّ على عهدكم الميمون بفتح خزائن الأرض من الذهب والمعادن والفوسفات في حزم الجلاميد".
وبين أن شركة معادن هي شركة حكومية مملوكة بالكامل للدولة، مشيراً إلى أن من أهدافها تطوير مشاريع صناعة التعدين وتنمية المجتمعات المحلية وتنويع مصادر الدخل في المملكة.
وأفاد بأن برامج الحفر والبرامج التعدينية الاختبارية لإيجاد مناطق تعدينية واعدة في الجلاميد وأم الوعال بقدرة احتياطية غير مؤكدة لخام الفوسفات، بأكثر من ثلاثة بلايين طن.
وأشار إلى أن دراسات الجدوى الاقتصادية خلصت إلى تحديد احتياطيات خام الفوسفات المؤكدة من منطقة الجلاميد ب200 مليون طن، موضحاً أنه ستتم أعمال التعدين عليها خلال ال?20 عاماً المقبلة. وأوضح أنه يتم تعدين صخور الفوسفات بطريقة المنجم السطحي، وذلك بإزالة الطبقة الرملية والصخرية من فوق الخام، ونقله بعد ذلك في شاحنات إلى مصنع المعالجة والتركيز، وذلك لإنتاج 4.5 مليون طن من المركزات الفوسفاتية بعد نزع شوائب كربونات الكالسيوم والمغنيسيوم، لتلائم صناعة حامض الفوسفوريك.
كما أوضح الدباغ، أن مركزات الفوسفات ستنقل بواسطة القطار من المنجم ولمسافة 1500 كيلومتر إلى المدينة الصناعية في رأس الزور على الخليج العربي، لإنتاج ما يقرب من ثلاثة ملايين طن من فوسفات الأمونيوم الثنائي.
وأفاد بأن مجمع الأسمدة الفوسفاتية سيكون واحداً من أكبر المجمعات المنشأة في العالم ويتكون من أربعة مصانع رئيسية هي، حامض الكبريتيك والفوسفوريك والامونيا وفوسفات الأمونيوم الثنائي، مشيراً إلى أن عمليات التعدين وإقامة المدينة الصناعية ستوفر حوالى 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين السعوديين. وأشار إلى أن شركة معادن تعمل على تحقيق استراتيجية طويلة الأجل، بهدف تطوير واستغلال احتياطي الفوسفات لتمكن المملكة من أن تتبوأ مركزاً عالمياً في صناعة وتصدير الأسمدة والمنتجات الفوسفاتية.
ثم تفضل خادم الحرمين الشريفين بدشين مشاريع الشركة في المنطقة، قائلاً"بسم الله وعلى بركة الله".
+
{ استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مقر إقامته في مدينة عرعر أمس، المشايخ وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعاً غفيراً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بسلامة الوصول إلى منطقة الحدود الشمالية. وفي بداية الاستقبال، شاهد خادم الحرمين مجسماً لمشروع الإسكان التنموي في رفحا الذي يأتي ضمن المرحلة الثانية من مشاريع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي.
كما شاهد مجسماً لوحدة سكنية من وحدات المشروع، واستمع الملك عبدالله إلى شرح واف عنها من وزير الثقافة والإعلام نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي إياد بن أمين مدني، ومن الأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف العثيمين. بعد ذلك أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها. وفي وقت سابق أمس، أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لأهالي منطقة الحدود الشمالية. في هذه الأثناء، علمت"الحياة"أن خادم الحرمين الشريفين سيترأس جلسة استثنائية لمجلس الوزراء في مقر شُيد لهذا الغرض بالقرب من مقر إقامته في محافظة عرعر. وكان خادم الحرمين الشريفين، وفي سياق"المفاجآت السارة"التي تعود مواطنو مناطق المملكة على سماعها منه أثناء وجوده بينهم، وافق على افتتاح ناد أدبي يخدم مجتمع الثقافة والأدب في المنطقة، وطلاب العلم فيها. ولهذا الغرض عقد وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني مؤتمراً صحافياً على هامش زيارة خادم الحرمين لمنطقة الحدود الشمالية، ليكشف تفاصيل موافقة الملك عبدالله على إنشاء النادي الأدبي في محافظة عرعر عاصمة المنطقة. متحدثاً عن رؤية الملك عبدالله للواقع الثقافي السعودي وطاقاته الواسعة ومستقبله الواعد.
وأكد إياد بن أمين مدني أمس، تطلع الجميع لأن تكون موافقة خادم الحرمين على إنشاء ناد أدبي لمنطقة الحدود الشمالية"متسعاً للإبداعات". وقال إننا ننتظر من النادي أن يكون على مستواه المأمول، وأن يشارك بنشاط وفاعلية في تمثيل المنطقة في النشاط الأدبي العام والحراك الثقافي في المملكة العربية السعودية. وقال الوزير مدني خلال مؤتمر صحافي عقده لمناسبة موافقة الملك عبدالله على إنشاء النادي. مشيراً إلى أن"هناك عادات وتقاليد تحكم مشاركة المرأة". ورأي أن صوت المرأة السعودية من أعلى الأصوات، وأنه مسموع ومقدر. وقال إن الوزارة أنشأت أندية ثقافية وأدبية عدة"ونحن ندعم الأندية وندعم افتتاح المزيد منها، لكن الإجراءات تأخذ وقتاً". مشيراً إلى أن إجراءات اختيار الرئيس تعود إلى الأعضاء وإلى مداولات عدة تستغرق وقتاً لا يتوافق مع حماسة البعض.
وقال إن المطلوب في هذه المرحلة هو سرعة الحراك الثقافي، معتبراً أن ما تسجله الساحة الأدبية والثقافية حالياً يعد"بناءً للأساس السليم". مشيراً إلى أنه من أجل ذلك ستدعو الوزارة خلال الأسابيع القليلة المقبلة جميع مجالس الأندية الأدبية في المملكة، من أجل تقويم المرحلة ومشاريع مستقبل الأندية.
الحصين: كلفة مشاريع المياه 2.5 بليون ريال
ألقى وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين، كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده قائلاً:"بمناسبة رعاية مشاريع تنموية حيوية عملاقة في منطقةٍ غاليةٍ من المملكة تجسدُ اعتناء الدولةِ وحرصَهَا على تلمسِ حاجاتِ مواطنيها أيّاً كانت وأينما تكن". بحسب تعبيره. وقال"حظيتْ مرافقُ المياه والصرف الصحيَّ والكهرباءِ في منطقة الحدود الشمالية، كبقيةِ المناطق, باعتناء الدولةِ المباركةِ ورعايتها، فقد تجاوزتِ الاعتمادات الماليةِ لهاَ بليونين وأربعمئة وأربعين مليون ريال، لتغطية تكاليف مشاريع المياه من سدودٍ وشبكاتٍ للمياهِ والصرفِ الصحي ومحطاتِ المعالجة والكهرباء. واعتمد للمنطقة في موازنة العام المالي الهجري الحالي ثلاثمئة وخمسة وستون مليون ريال لتنفيذ مشاريع وأعمال جديدة، لمرافق المياه والصرف الصحي".
وأضاف الوزير الحصين:"في هذا اليوم المبارك تدشنون وتضعون حجر الأساس، حفظكم الله، لعدد من مشاريع المياه والصرف الصحي والكهرباء في المنطقة، تجاوزت تكاليفها بليونين وأربعمئة مليون ريال، منها تدشين مشروع نقل مياه الشرب من حقل البسيطاء إلى محافظة طريف، الذي يتكون من تسعة آبار وخزان أرضي لتجميع المياه بسعة 10 آلاف متر مكعب، وستضخ المياه بواسطة خط طوله 220 كيلو متراً وطاقته 25 ألف متر مكعب يومياً".
وابرز الوزير أهمية هذه المناسبة بقوله:"كما تضعون، رعاكم الله، حجر الأساس لمشروع محطة تنقية مياه عرعر, وإنشاء محطات الضخ وخطوط نقل المياه إلى عرعر, بطاقة تصميمية تقدر بنحو 25 ألف مترٍ مكعب في اليوم, وسيجري نقل المياه من حقل الآبار عبر خط طوله نحو 37 كلم. ويُغذي المشروع من طبقة - أبا رواث - بحفر ست آبار في الحقل الواقع على مسافة 10 كيلومترات شمال غربي مدينة عرعر، وبلغت كلفة تنفيذ هذا المشروع 138 مليون ريال. إضافة إلى وضع حجر الأساس لمشاريع الصرف الصحي في كل من عرعر ورفحاء وطريف، بلغ إجمالي التكاليف المعتمدة لها أكثر من 454 مليون ريال.
وقال الوزير الحصين:"أود، يا خادم الحرمين الشريفين، الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي مكملاً لمشاريع مياه، وصرفٍ صِِّحيٍّ، وسدودٍ تحت التنفيذ، أو الترسية حالياً، بكلفة تقارب البليون ومئتين وستين مليون ريالٍ. منها ثمانية عشر مشروعاً للمياه، بلغت تكاليفها التقديرية مائتين واثنين وستين مليون ريال، وأربعة عشر مشروعاً آخر تحت إجراءات الترسية بكلفة خمسمئة وعشرة ملايين ريال، وفي مجال الصرف الصحي يجري تنفيذ خمسة مشاريع، تقدر تكاليفها بتسعين مليون ريال، وثمانية مشاريع أخرى بكلفة ثلاثمئة وخمسة عشر مليون ريال. أما في مجال السدود، فيجري حالياً تنفيذ سبعة سدود بكلفة تقارب الثمانين مليون ريال. نسأل المولى عز وجل أن ينفع بها جميعاً، وألا يكلنا إليها.
في مجال الخدماتِ الكهربائيةِ شهد هذا المرفق في المنطقة تطوراً كبيراً ويَعِد، إن شاء الله، بالمزيد.
واليوم يا خادم الحرمين الشريفين تدشنون وتضعون حجر الأساس لعدد من مشاريع الكهرباء بقيمة إجمالية قدرها نحو سبعمئة وستين مليون ريالٍ، منها إنشاء محطة المطار القديم بعرعر، وتعزيز طاقة التوليد في عرعر، وتركيب مرحلات حماية على الشبكة في عرعر، وتعزيز طاقة التوليد في محطة رفحاء، وإنشاء محطة العويقيلة الجديدة، وتركيب خط هوائي إلى محطة العويقيلة الجديدة، إضافة إلى كهربة عدد من هجر المنطقة. وقد تجاوز ما صرف خلال الأعوام الخمسة الماضية سبعمئة وعشرين مليون ريال لمشاريع التوليد, والنقل والتوزيع، وتضاعفت قُدْرَاتُ التوليد حتى بلغت في آخر 1427ه أربعمئة وتسعة وخمسين ميغاواط.
الأمير متعب لخادم الحرمين: المواطن همك وهاجسك... والوطن مرادك وغايتك
ألقى وزير الشؤون البلدية والقرية الأمير متعب بن عبدالعزيز كلمة، أبرز فيها جهود خادم الحرمين الشريفين في جميع أرجاء البلاد، قائلاً:"هكذا انتم يا خادم الحرمين الشريفين في الشمال والجنوب، وفي الشرق والغرب.. وفي كل شبر من هذا الوطن، قلباً نابضاً وحباً متدفقاً وعطاء متتالياً.. توجيه بحكمة وعطاء بفطنة.. جهود بلا كلل وتواصل بلا ملل.. المواطن همك وهاجسك والوطن مرادك وغايتك".
وأشار الأمير متعب بن عبدالعزيز إلى أن ما تم تنفيذه من مشاريع في المنطقة بلغت كلفتها الإجمالية 326 مليون ريال، موضحاً اعتماد العديد من المشاريع لمدن المنطقة وقراها كافة، بكلفة إجمالية قدرها 250 مليون ريال.
وعرض الأمير متعب للمشاريع التي تتضمن: مشاريع لدرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، مشاريع للتحسين والتجميل، وأخرى للتخلص من النفايات وردم المستنقعات، وإنشاء العديد من الحدائق والجسور العلوية، ومبنى لأمانة المنطقة.
وعبر وزير الشؤون البلدية والقروية عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على ما يقومان به من جهود في كل ما يخدم الوطن والمواطن. إثر ذلك، تفضّل خادم الحرمين الشريفين بتدشين المشاريع الجديدة في المنطقة التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية قائلاً:"بسم الله وعلى بركة الله".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.