في لفتة جديدة من لفتات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبنائه في منطقة الحدود الشمالية أسعدنا بخبر (الجزيرة) الذي نُشر قبل أيام عن توجيهه - حفظه الله- بصرف مساعدة عاجلة للأسر المشمولة بالضمان الاجتماعي في المناطق الشمالية من المملكة لمواجهة موجة البرد التي تتعرض لها هذه المناطق. وأعلن وزير الشؤون الاجتماعية أن مقدار هذه المساعدة التي أمر بها الملك المفدى يبلغ 358 مليونًا و399 ألف ريال، أودعت في حساباتهم مباشرة خلال 24 ساعة. وما أود الإشارة إليه بعد شكر مليكنا المفدى على لفتاته التي لا تتوقف تجاه أبناء الحدود الشمالية أننا لم نغب أبداً عن فكره ومشاعره، تماماً كما لا يغيب - حفظه الله- عن فكرنا ومشاعرنا، فلن تنسى الحدود الشمالية أن أول زيارة تفقدية في الداخل بدأ بها عهده الميمون كانت من نصيب منطقة الحدود الشمالية، حين دشن عدداً من المشاريع التنموية الحكومية والأهلية، شملت الموقع العام بكلية العلوم بمجمع الكليات الجامعية بعرعر، الموقع العام بكلية المجتمع بمجمع الكليات الجامعية برفحاء، وإنشاء وتجهيز الكلية التقنية بعرعر، وإنشاء وتجهيز الكلية التقنية برفحاء، إنشاء وتجهيز المعهد العالي التقني للبنات بعرعر، وإنشاء وتجهيز معهد التدريب المهني بعرعر، إنشاء وتجهيز معهد التدريب المهني بطريف، إنشاء وتجهيز معهد التدريب المهني بسجن عرعر، وإنشاء وتجهيز معهد التدريب المهني بسجن رفحاء، فضلاً عن 18مشروعاً لمبان مدرسية، واعتماد 45 مشروعاً لمبان مدرسية ووضع حجر أساسها، بالإضافة إلى افتتاح طريق رفحاء - عرعر المزدوج، ووضع حجر أساس لطريق عرعر - طريف المزدوج، وضع حجر الأساس لخمسة تقاطعات على طريق حفر الباطنرفحاء - عرعر المزدوج. كما شهدت زيارة الخير التاريخية افتتاح وتجهيز مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد آل سعود بسعة 100سرير، وافتتاح وتجهيز مستشفى رفحاء المركزي بسعة 100سرير، وإنشاء مستشفى النساء والولادة بسعة 200سرير، وإنشاء مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان بسعة 100سرير، وإنشاء برج طبي في مستشفى عرعر المركزي بسعة 100سرير، وإنشاء برج طبي في مستشفى النساء والولادة في محافظة رفحاء، مستشفى جديد بعرعر سعة 50 سريراً، وإنشاء وتجهيز 34 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، وإنشاء وتجهيز مركز السكر في مستشفى عرعر المركزي، إنشاء مستشفى طريف 100 سرير. لقد شهدت منطقة الحدود الشمالية كغيرها من مناطق بلادنا نهضة النمو والتطوير في شتى مناحي الحياة، في هذا العهد المبارك الذي أظل بلادنا بعطاياه من لدن ملك غمرنا بكرم سجاياه.