ويوم يظهر من ورى الظلمة شعاع أحمر يغازل ظما بالليل باقي وتسمع اصوات السواقي وفي البرك تسمع صفير الزل ويْشب اشتياقي ليه انا وحدي أحس الدمع... مثل الشمع ساكن يحترق يضوي يذوب بصمت لكن ... لا يبلل ريقي اليابس بكا ولا يترجم هالشعور المُبهم المغموس في نهر الجراح *** كانوا الفتيه ضحال ويائسين وبائسين يزرعون الخوف بْظلال التعب ويصرخون بوسط بركان الغضب بعد ما الشمس تْتهايق من شبابيك الذهول يصرخون بصوت منهك...يا ظلال الغابة طول طول كانت الاحلام فلس وكانت الاكواخ طين وترجع الافواج منهكها التعب وترتمي الاجساد باحضان القُبَبْ وكل يوم يضيع سهواً من جيوب الطفل فلس وكل يوم يطيح عمداً... من جدار الكوخ طين حتى ما كل شيّْ مع الايام راح الفلس راح والطين راح حاح... حاح كنا نسري قبل ما يصحى الصباح