أشعل عضو شرف الوحدة الأمير فيصل بن عبدالمجيد روح الحماسة والعزيمة والإصرار والإرادة القوية في نفوس لاعبي الوحدة، لتجاوز منافسهم القديم فريق الاتحاد الخميس المقبل، في لقاء الدور نصف النهائي من استحقاق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وذلك عبر الزيارة الرائعة التي قام بها"الفرسان"برفقة إدارتهم وجهازيهم الفني والإداري أول من أمس إلى الأمير فيصل في قصره الخاص في جدة، وتشرفهم بالسلام عليه والاستماع إلى كلماته التشجيعية وعباراته التحفيزية، التي رفعت من معنوياتهم كثيراً، وخففت من الشد العصبي والشحن النفسي الذي يلازمهم عادة قبل أي لقاء مع الاتحاد. وجاء استقبال الأمير فيصل بن عبدالمجيد للوحداويين في وقت مهم وحاسم، بعد كسبهم مواجهة الشباب القوية وقبل دخولهم معترك التحدي الكبير مع رفيق الدرب فريق الاتحاد لخطف بطاقة التأهل الثانية إلى النهائي الأغلى على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في الموسم الكروي الحالي، بعدما طار الهلال بالصدارة وحجز مقعده رسمياً في النهائي من دون الدخول في منافسات المربع الذهبي التي تدور رحاها بين الفرق الثلاثة الأخرى، وأشاد الأمير فيصل بن عبدالمجيد بمستويات"الفرسان"الأدائية الراقية ونتائجهم الإيجابية الرائعة وعطاءاتهم الفنية المميزة، التي أذهلت النقاد والمحليين والمراقبين ونالت إعجاب واستحسان جميع الرياضيين في كل مكان، وشكرهم على ما قدموه وما حققوه من انتصارات، مؤكداً أن الفريق اقترب كثيراً من الحصاد ومن قطف الثمار بالحصول على الكأس الغالية في الأيام المقبلة. وتحدث الأمير فيصل بن عبدالمجيد عن لقاء الاتحاد وطالب اللاعبين بالتوكل على الله قبل كل شيء وعدم الخوف والرهبة من الاتحاد، وأن يقدم اللاعبون مستواهم الحقيقي من دون التأثر بما يكتبه الإعلام الرياضي سواء كان إيجابياً أم سلبياً، ووعد اللاعبين بحضور المباراة من أجل تحفيزهم ورفع روحهم المعنوية، مؤكداً أنه سيحاول الالتقاء بهم قبل اللقاء في غرفة تغيير الملابس، متمنياً أن يكون حضوره فأل خير على"الفرسان"وأن يكتب النزال نهاية قصة العقدة النفسية التي حرمت الفريق من الفوز على الاتحاد طوال السنوات العشر الماضية. وفي نهاية الاستقبال الرائع، سلم الأمير فيصل بن عبدالمجيد لاعبي الوحدة وجهازيهم الفني والإداري مكافآت مالية بواقع 10 آلاف ريال للفرد الواحد، ثم طلب مساعد المدرب الوطني حاتم خيمي وتحدث معه جانبياً وسأله عن مدى قبول اللاعبين لمدرب الفريق الألماني ثيو بوكير ورغبتهم في استمراره من عدمها، وأكد له الخيمي أن اللاعبين مرتاحون تماماً لأسلوبه وتعامله وطريقته الفنية، وأنهم يرغبون وبشدة في استمراره الموسم المقبل وبقائه معهم حتى يكون هنالك استقرار فني يساعد الفريق في مواصلة تألقه وإبداعه، وعلى الفور أكد الأمير فيصل أنه سيسعى جاهداً لإبقاء المدرب، وسيذلل كل المصاعب من أجل استمراره مع"الفرسان"سواء كانت هذه المصاعب مادية أو خلافها، وهو ما أسعد الوحداويين الذين ثمنوا هذا الاهتمام الكبير والمتابعة الدائمة والبادرة الرائعة من أحد أهم وأبرز وأميز أعضاء شرف النادي. وعبر رئيس الوحدة جمال تونسي عن سعادته الكبيرة بالاستقبال الحار من عضو شرف النادي الوفي الأمير فيصل بن عبدالمجيد وقال:"حقيقة أخجلنا الأمير فيصل بن عبدالمجيد بجوده وكرمه الفياض ومشاعره النبيلة، ورغبته الكبيرة في عودة"الفرسان"إلى منصات التتويج، وحصد لقب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، الذي تفصلنا عنه خطوتان مهمتان وصعبتان قبل الحصول عليه وإعادته إلى دولاب الانجازات في الوحدة، وكان لاستقباله الرائع أثر إيجابي ووقع مميز في نفوس اللاعبين والجهازين الفني والإداري، الذين كانوا في قمة السعادة وهم يستمعون إلى كلماته التشجيعية وحديثه الصادر من القلب، وأتمنى أن نسعده ونسعد الوحداويين كافة بالانتصار على الاتحاد في النزال المقبل وتحقيق الكأس أمام الهلال في النهائي المنتظر والمرتقب". وأضاف:"أشعرنا الأمير فيصل بن عبدالمجيد من خلال اهتمامه الكبير ومتابعته الدائمة لأحوال"الفرسان"التي جسدها على أرض الواقع باستقباله الحافل بأن والده فقيد الوحداويين الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز"يرحمه الله"لم يمت ولم تمت أفعاله واهتماماته بشؤون الوحدة حتى وان رحل من الدنيا، وفعلاً كما يقولون:"هذا الشبل من ذاك الأسد"، فله منا الشكر والتقدير على طيب الحفاوة والكرم الأصيل والوقفة الصادقة والدعم الكبير، سواء أكان ذلك مادياً أو معنوياً، ما يؤكد أن رجالات الوحدة هم سر تفوقه وأساس عودته إلى المنافسة على الألقاب والانجازات والبطولات في الفترة الحالية".