وصفت مصادر اختيار الشريك الياباني، بأنه يأتي استمراراً للعلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين، التي بدأت عندما حصلت شركة الزيت العربية - اليابانية على حق امتياز التنقيب عن النفط عام 1957 في الجزء الساحلي للمنطقة المحايدة بين المملكة والكويت، واستمر التعاون 40 عاماً حتى انتهى عقد الشركة عام 2000. وفي عام 1975، أبرم البلدان اتفاق تعاون اقتصادي وفني، تشكلت على إثره لجنة مشتركة لبحث سبل التعاون ومجالاته في مجال الطاقة، امتلكت من خلاله شركة أرامكو السعودية أخيراً 15 في المئة من شركة"شوا شيل"اليابانية، الذي يؤمن نحو 300 الف برميل من النفط السعودي الخام لليابان، لسد حاجتها من الزيت الخام والمنتجات البتروكيماوية. يذكر أن التعاون الاقتصادي بين البلدين تطور كثيراً بإنشاء شركة سوميتومو اليابانية للبتروكيماويات وشركة أرامكو السعودية عام 2005 مشروعاً مشتركاً"بترورابغ"بقيمة 8.5 بليون دولار، كما أن التبادل التجاري بين المملكة واليابان يشهد نمواً كبيراً، وكشف تقرير اقتصادي لعام 2006، أن اليابان الشريك التجاري الثاني للمملكة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 41.8 بليون دولار، وبلغ فائض الميزان التجاري 14.8 بليون دولار لمصلحة المملكة.