سجل الفريق النصراوي تراجعاً مخيفاً في كل ألعابه، ولعل تراجع أداء الفريق الأول لكرة القدم كشف الكثير من المعاناة التي يعيشها"العالمي"هذا الموسم. الفريق النصراوي يعاني الأمرين لكن بقاءه في دوري الكبار ربما يؤجج التدخل الشرفي في مسيرة الفريق وإعادة تصحيح مساره الى سابق عهده وبالتالي عودته الى منصات البطولات. واستبشر النصراويون خيراً بتكليف لجنة للإشراف المباشر على انتداب اللاعبين الأجانب والمحليين في استحقاقات الموسم المقبل، التي يراهن الكثيرون من الغيورين على"فارس نجد"على العودة للمنافسة من خلالها على الألقاب المحلية، التي ظل في جفاء معها طوال السنوات العشر الماضية. ويطالب غالبية أنصار الفريق بضرورة أن يكون التقويم الأول للاعبي الفريق الحاليين وإبعاد المستهلكين منهم، وتطول القائمة في هذا الأمر ويرى الكثير من النصراويين أن منصور الثقفي ونايف نفل وحسين الجويهر وبندر تميم ومحمد معجب وعبد الرحمن العروان ليسوا المهر الذي يقدمه الفريق في حال رغب في تحقيق الألقاب، بل ويراهنون على أن هؤلاء اللاعبين سيضطرون للابتعاد عن الكرة في حال تنسيقهم من النصر كون الكثير منهم لايعرف عن كرة القدم سوى اسمها فقط، متجاهلين أنهم يمثلون أول فريق سعودي حمل لواء الكرتين الآسيوية والعربية في بطولة العالم للأندية التي أقيمت في البرازيل عام 2000. النقاد النصراويون يشددون على أهمية الاجتماع النصراوي وتوحيد كلمة الفريق والابتعاد عن المهاترات التي أسهمت في تراجع أداء الفريق ومنافسته على الهبوط، ويطالب كبار النقاد النصراويين بعدم التجديد للمدرب البرازيلي باتريسيو الذي فشل في تحقيق نتائج مرضية للفريق وتسبب في خسارة الكثير من المواجهات التي كان آخرها مواجهة ال?"دربي"أمام الهلال، عندما حمّله المشرف على الفريق طلال الرشيد مسؤوليتها التي ينظر لها مسيرو الفريقين بنظرة مختلفة عن بقية المواجهات.