تُدشن"دارة الملك عبد العزيز"بعد غدٍ في الدمام، المرحلة الثانية من مشروع"توثيق مصادر تاريخ المملكة"، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز. وتفتتح الدارة معرضاً مصاحباً للحفلة، كما تعقد لقاءً مفتوحاً مع المهتمين والباحثين في مقر الغرفة التجارية والصناعية، لبدء إطلاق الفرق المتخصصة، لزيارة المحافظات والمراكز، لتوثيق المصادر التاريخية، وتقديم خدمات التعقيم والتوثيق والتوعية. وأوضح الأمين العام للدارة الدكتور فهد السماري أن"المشروع، الذي يُقام بالتعاون مع النادي الأدبي في المنطقة، يُعد ضمن جهود الدارة الرامية إلى خدمة تاريخ المملكة وتراثها، وتوثيق المصادر التاريخية المتعلقة به، وتوثيق الروايات الشفوية للمعاصرين والرواة، لرصد الجوانب التاريخية والاجتماعية والحضارية، والتواصل مع الباحثين والمهتمين بتاريخ أي منطقة، أو مكان في أنحاء المملكة، ودعمهم وتشجيعهم. كما يسهم في دعم الإصدارات عن المدن والحواضر التاريخية، وتوثيق تاريخ الشخصيات السعودية في جميع النواحي، ونشر الوعي بأهمية المصادر التاريخية، والمحافظة عليها وتأصيل أهمية ارتباطها بالمجتمع". وأضاف أن"الدارة ستقيم لقاءً مفتوحاً مع المسؤولين والمهتمين الباحثين والباحثات، رغبةً في التواصل مع أبناء المنطقة الشرقية، والاستماع لمرئياتهم وملاحظاتهم، وتبادل المقترحات، لخدمة تاريخ المملكة في صفة عامة، وتاريخ الشرقية في صفة خاصة". ويتناول اللقاء عدداً من المواضيع، منها"تاريخ الشرقية من المصادر المخطوطة والوثائقية والشفوية والفوتوغرافية، وتاريخها في مجال الدراسات والبحوث والترجمة والتحقيق والنشر، ودعم الباحثين والمهتمين بتاريخ المنطقة الشرقية". وأوضح الأمين العام ل"لدارة الملك عبد العزيز"أن"المشروع يُعد إيذاناً بانطلاق الفرق المتخصصة، لزيارة جميع المحافظات والمراكز، لتوثيق المصادر التاريخية فيها، وتقديم خدمات التعقيم للمخطوطات والتوثيق والتوعية، وهيأت الدارة للفرق كل السبل لنجاحها، وتم توفير الأجهزة والمعدات اللازمة للتسجيل والتصوير، كما ستتم المشاركة بالوحدة المتنقلة للتعقيم، التي تم تصميمها بمواصفات خاصة، تنطلق مع الفرق، لتقوم بعمليات التعقيم مباشرة، لكل من يرغب في ذلك".