سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير عبدالمجيد يدشن المرحلة الثانية من مشروع توثيق المصادر التاريخية في المملكة «محافظة الطائف» سموه يفتتح المعرض المصاحب
د. السماري: الدارة هيأت كل السبل لفريق العمل المتخصص.. في زياراته المحافظات
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة تحتفل دارة الملك عبدالعزيز مساء الأحد 9/11/1426ه بتدشين المرحلة الثانية من مشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية بمحافظة (الطائف)، وافتتاح المعرض المصاحب وعقد اللقاء المفتوح مع المهتمين والباحثين والباحثات، وذلك بقاعة التشريفات بفندق انتركونتيننتال الطائف، وخصص مكان للسيدات في نفس القاعة. أوضح ذلك أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وأعرب عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على تفضله برعاية هذه المناسبة وعلى دعمه المستمر لجهود الدارة وأنشطتها ولمعالي محافظ محافظة الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر على متابعته واهتمامه بكل ما يخدم هذا المشروع الوطني، مشيراً إلى أن هذا المشروع يُعد ضمن جهود الدارة الرامية إلى خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها، ويرمي إلى توثيق المصادر التاريخية المتعلقة بتاريخ المملكة العربية السعودية، وتوثيق الروايات الشفوية للمعاصرين والرواة لرصد الجوانب التاريخية والاجتماعية والحضارية، والتواصل مع الباحثين والمهتمين بتاريخ أي منطقة أو مكان في أنحاء المملكة ودعمهم وتشجيعهم، إضافة إلى الإسهام في دعم الإصدارات عن المدن والحواضر التاريخية في المملكة، وتوثيق تاريخ الشخصيات السعودية في جميع النواحي، ونشر الوعي لدى عموم المواطنين بأهمية المصادر التاريخية والمحافظة عليها وتأصيل أهمية ارتباطها بالمجتمع. وأشار الدكتور فهد السماري إلى أن الدارة سوف تقيم لقاءً مفتوحاً في مساء اليوم نفسه مع المسؤولين والمهتمين والمتخصصين من الباحثين والباحثات رغبة في التواصل مع أهل الطائف والاستماع لمرئياتهم وملحوظاتهم وتبادل المقترحات لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية بصفة عامة وتاريخ الطائف بصفة خاصة. ويتناول اللقاء عدداً من الموضوعات منها تاريخ الطائف من المصادر المخطوطة والوثائقية والشفوية والفوتوغرافية وتاريخ المنطقة في مجال الدراسات والبحوث والترجمة والتحقيق والنشر ودعم الباحثين والمهتمين بتاريخ المنطقة. وأضاف أمين عام دارة الملك عبدالعزيز بأن هذا المشروع الذي يدشن في الطائف يُعد إيذاناً بانطلاق الفرق المتخصصة لتقوم بزيارة جميع المحافظات والمراكز في المنطقة لتوثيق المصادر التاريخية وتقديم خدمات التعقيم والتوثيق والتوعية، وقد هيأت الدارة لهذه الفرق كل السبل لنجاحها وتم اختيار عدد من المتخصصين المؤهلين والمدربين للقيام بهذه المهمة ومن أبناء المنطقة المتعاونين، وتم توفير الأجهزة والمعدات اللازمة للتسجيل والتصوير، كما ستتم المشاركة بالوحدة المتنقلة للترميم والتعقيم التي تم تصميمها بمواصفات خاصة تنطلق مع الفرق لتقوم بعمليات التعقيم مباشرة لكل من يرغب في ذلك وهو في مقر إقامته.