الصفحة: 1 - الاولى يبدو أن صدى الخسارة عند مشجعي أندية الدرجة الثالثة مختلف عن أمثالهم في دوري الممتاز، إذ أصبح التسابق في ضرب الحكام بالمقاعد والأحذية والعلب الفارغة وحتى الحجارة سمة دارجة عقب انتهاء المباريات بين المشجعين والاداريين واللاعبين في تلك الأندية الصغيرة من دون حسيب ولا رقيب. آخر تلك المخالفات الدخيلة على الوسط الرياضي في المواسم الأخيرة ما قام به لاعبو وإداريو وجماهير نادي الروضة درجة ثالثة أمس في مدينة القطيف شرق السعودية بعد انتهاء مباراة فريقهم مع نظيره حطين في تصفيات دورة الصعود، إذ ضرب أبناء الروضة بالأخلاق الرياضية وبتعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة السعودي بخصوص عدم التهجم على الحكام، عرض الحائط، وتسابقوا جميعاً في الهجوم على الحكام راشد الزهراني حكم ساحة ويحيى آل معتق مساعد أول وناجي المطيري مساعد ثان ومرعي العواجي حكم رابع بكل ما أوتوا من قوة أمام مرأى رجال الأمن وإدارة نادي الروضة، ولم يعنهم نقل الاحداث على الهواء مباشرة من خلال شاشة الART. الحادثة نقلت الحكم مرعي العواجي إلى مستشفى القطيف المركزي، لمعالجته من الإصابات المختلفة التي لحقت به. وبذلك أصبح الحكام السعوديون خصوصاً الذين يديرون مباريات الدرجات الأولى والثانية والثالثة معرضين لمزيد من الاعتداءات بمختلف أساليب الضرب، بعد استمرار تلك الأحداث المؤسفة في الملاعب الخضراء، وتساهل مديري الملاعب الرياضية وإداريي الأندية ورجال الأمن في تطبيق الضوابط والتعليمات الأمنية الخاصة بحماية الحكام. وكان فريق الروضة تلقى أمس خسارة من نظيره حطين قوامها ثلاثة أهداف لهدفين، أهلت الأخير للصعود لدوري أندية الدرجة الثانية، إلى جانب فريق الدرعية.