أوضح أمين العاصمة المقدسة بالنيابة المهندس أحمد بايزيد، أن أمانة العاصمة المقدسة بدأت في تنفيذ مشروع تركيب أسيجة حديدية على الأرصفة الوسطية في عدد من الشوارع العامة، والتي تشهد كثافة في أعداد المشاة، وذلك حفاظاً على أرواح المارة، وتجنيبهم مخاطر عبور الطرق، خصوصاً في الأماكن التي تشهد كثافة عالية من السيارات. وأشار المهندس بايزيد في تصريح إلى?"الحياة"إلى أن الأمانة أنشأت أخيراً عدداً من جسور المشاة في مواقع متفرقة من مكةالمكرمة، وأثبتت جدواها في المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين وزوار المسجد الحرام، مشيراً إلى أن الأمانة بصدد تنفيذ عدد آخر من الجسور قريباً، لتوفير الحماية للمشاة، وتمكينهم من عبور الطرق في شكلٍ آمن. وأفاد بايزيد أن مواقع الجسور تم تحديدها وفق دراسات ميدانية ثبت من خلالها أهمية وجود الجسور في تلك المواقع، موضحاً أن مشاريع تركيب الأسيجة والحواجز الحديدية تهدف إلى تفادي مخاطر عبور الطرق من الأماكن غير المخصصة، لافتاً إلى أهمية استخدام جسور المشاة للعبور حتى لا يتعرض المارة للخطر. ومن جهته، أكد مساعد المدير العام للدراسات والإشراف المهندس زهير بن عبدالرحمن سقاط، أن الأمانة حددت عدداً من المواقع المهمة والشوارع العامة وتحت جسور المشاة لتركيب الأسيجة الحديدية، حرصاً منها على سلامة المشاة، وحثهم على استخدام الجسور المخصصة للعبور. ولفت إلى أن إنشاء تلك الأسيجة تم في العديد من المواقع التي تشهد كثافة عالية للسكان والمدارس والمجمعات التجارية والمستشفيات، مثل الطريق الدائري الثالث أمام مستشفى النور، وحي الهجرة أمام مدارس البنات، وطريق الليث أمام مطابخ نجد، والطريق الدائري أمام المحكمة الكبرى، وغيرها من المواقع المماثلة. وكشف المهندس سقاط أن قيمة هذا العقد بلغت 710 آلاف ريال، وشمل تركيب أسيجة حديدية على الأرصفة الوسطية للشوارع العامة، وهي أسيجة تم تصميمها خصيصاً بأشكال جمالية وألوان ملائمة، وتم تركيبها وفق أسس فنية تتناسب مع وضع الشوارع، لتضفي مزيداً من المظاهر الجمالية على مختلف أحياء العاصمة المقدسة.