وصف رئيس الفيصلي فهد المدلج، انتقادات رئيس الشباب خالد البلطان التي وجهها له بغير المبررة، مستغرباً ما تم ذكره عن حاجة الشباب إلى خدمات الجيزاني قائلاً:"عتبنا على البلطان لدخوله في المفاوضات بعد موافقة مجلس إدارة الأهلي واللاعب للفيصلي، التي أعلنت في الصحف وعبر جوال الأهلي وذلك في أقل من 24 ساعة فأين هو قبل ذلك؟". وحول قضية المدرب قال رئيس الفيصلي:"تنازلنا عن المدرب جوزيه موريس لنادي الشباب، تقديراً لرجالات الشباب وإلا فإننا سبق أن رفعنا شكوى ضده في الاتحاد السعودي لكرة القدم، لإخلاله بالعقد وتركه الفريق بعد ثلاث مباريات رسمية وتأخره لأكثر من 20 يوماً، والجميع يعرف ما تنص عليه الأنظمة والتعليمات في مثل هذه الحال، وذكرنا في الشكوى أن هناك أندية دخلت في المفاوضات مع المدرب، وهو لا يزال قيد العمل في الفيصلي، ولكن تقديراً لرجالات الشباب وعلى رأسهم رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن سلطان، ورئيس النادي الأمير خالد بن سعد، وأعضاء الشرف ومجلس الإدارة، وافقنا على رغم الضرر الواقع على الفيصلي، وقمنا بإرسال طلب للاتحاد بسحب شكوانا والتنازل عن المدرب للشباب، بعد أن دفع الشباب الشرط الجزائي عن المدرب البالغ 40 الف دولار، فيما لا يزال الضرر المعنوي قائماً". وتابع رئيس الفيصلي تعليقه على تصريحات رئيس الشباب قائلاً:"ذكر أيضاً أنني أحاول أن أعيش دور الضحية لأبرر هبوط فريقي لو حدث، وهنا أؤكد أن بقاء الفريق أو هبوطه في علم الغيب، ولا يستطيع أحد منا معرفة ذلك، ولست في حاجة لو حدث ذلك لا قدر الله إلى التبريرات، لأن الفيصلي ليس أول فريق يهبط، فقد سبقته إلى ذلك فرق عدة وهذه هي طبيعة كرة القدم، ولكنني لا أرغب في أن يهبط فريقي وتكون هناك أسباب أقف أمامها متفرجاً". وشكر المدلج رئيس الشباب البلطان على دعمه للنادي قائلاً:"البلطان وقف مع الفيصلي ودعمه بالمال واللاعبين، ولكن هذا لا يجعلنا نسكت عن حقوقنا بسبب دعمه لنا، فالفيصلي أمانة في أعناقنا ولن نتخلى عنه ما دمنا موجودين ولن نسكت على الظلم مهما كلف ذلك". واختتم رئيس الفيصلي تصريحه شاكراً أعضاء شرف الشباب والأهلي ورجالات الناديين قائلاً:"علاقتنا بالجميع مميزة ورائعة ولم ولن ندخل أو ننازع أو نلحق الضرر بأي ناد أو ننافس أحداً في مكتسباته، ولن نرضى أن يضر أي شخص بأحد مكتسباتنا التي نحن مؤتمنون عليها".