قال إنتي تجننين قلت ما ظنّي أجنن ماهو لأني ما اجنن بس لأنه أساساً ما بقى بالدنيا هذي عاقلين طق طاق راحت الدنيا باهلها العقول مهاجرة والبشر في كان كان والعرب متروّحين أما عني ما أجنن غيرك انت وكافي انت ... يا الله خذني امسك ايدي حتى لو ينقد علينا العابرين ذولا هم أهل الرياض من ظبي يتذيرون وعلى كل شي ناقدين رغم ان اهل الرياض أكثر اللي في قضايا الحب تحصدهم قصيدة ولا احلى عندهم من حكاوي الشعر واخبار الغرام إما طرّادة هوى والا طرّادة قصيد بالطبيعة عاشقين... يا الله خذني ودني لاغلى المقاهي بالرياض حلوة ف البرد الرياض واهلها ف أول يناير رايقين وممطرين خلنا نتمشى يوم مثل أي اثنين تجمعهم قصيدة وبيت من شمع وحنين يحملون اطفالهم ف قلوبهم ووين ماراحوا... خذوا... باقة وصايا طفلة تطلبهم دونات طفلة تبغى شوكولاتة وطفلة تحلم بالسفر تبحر لساحل جميل مثل كل المبحرين امسك إيدي حنا في أول يناير يفترض ف اول يناير يسقط المنقود عنا برد ها الدنيا يا شاعر برد برا وبرد جوّا برد لو نلبس بعضنا ما نلام للضرورة أحكامها مثل ما عند الذرايع سد في وجه أي شي ...! والضرورة وش بلاها يعني ما فيها فرج للعرب والمسلمين؟ برد يسرد ما هي قصة شاعرية باردين ملجلجين ثلجّت روحي وصوتي والنجوم ما على دمي هدوم عضني ذيب الصقيع نابه الأزرق بعظمي له سموم الشمالي في يناير صرصرين والهبوب الشين شين لا يدفيه الحنان ولا يواليه الحنين حتى حضن أمك وابوك حتى سيارة غضا حتى ّسمْر الحرتين...! امسك ايدي والا لاتمسكها كانك مستحي واهمس بخوف وحذر : يا مَرَة لا تمسكين ... هنا حنا ف الرياض... ما أحد يمسك أحد عيب في نجد الرجال تمسك إيدين الحريم قلت لك لا تمسكين...! ولا حتى يصدقّون إن هذي زوجتي تبلشيني وتبلشين ! ابعدي عني شوي اثقلي لا تسبقيني اعقلي لا تمسكيني واسكتي لا تكلميني حنا في نجد العذية واهل نجد مذرّبين بعد عمري شرهتك على من تنجّد قضّى عمره إما مطيور ٍ شمالي والا بحري ما درى عن هوى المتكفكفين أما عن نجد العذية هقوتي وان زاد هجسي كن عيني شايفة نجد العذية في بحر عشرين عام طرقا والقذلة تلوح ... وراثعة بالعالمين ! امسك ايدي قبل ساعة قبل نطلع قلت لي إنتي تجننين يا حبيبي الشهم يا اللي... لمّا تبغى تصير حتى أنت تجنن واجمل العشاق وأكثرهم لطافة يا شفيف اشف من روح القصيدة واحلى من شهد الغزل وابيض من الياسمين هنا في نجد العذية ريمّية