وضع المدافع المصري أمير عزمي المدير الفني لفريق الشباب البرتغالي جوزيه موريس في موقف حرج، جراء تأخره عن العودة إلى الرياض والانتظام في التدريبات الاستعدادية للمواجهة المقبلة التي ستجمع"الليث"بنظيره الاتفاق في دور ربع نهائي مسابقة كأس ولي العهد الجمعة المقبل في الرياض. ومدد عزمي بقاءه في اليونان إلى يوم الأربعاء المقبل، ما أوقع الجهاز الفني في أزمة فنية، بسبب غياب لافت للمدافعين محمد الحمدان وعبدالمحسن الدوسري وفيصل العبيلي للإيقاف أو الإصابة، ما جعل المدرب الشبابي يستعين بسعيد لبان وصفوان المولد إلى جانب لاعبي الارتكاز عبدالله الدوسري ومنصور الدوسري لسد تلك الثغرة الدفاعية. وستخلو القائمة من المهاجم الشاب ناجي مجرشي الذي تعرض لإصابة في العضلة الخلفية للساق، أدخلته للعيادة الطبية للخضوع للعلاج، وذلك بعد أن يتم إجراء فحص طبي بالأشعة له اليوم. وقطع المدافع الأيسر زيد المولد شوطاً كبيراً في برنامج علاجه، وسيعود للتدريبات مطلع الأسبوع المقبل التي ستكون استعدادية لأول لقاءات الفريق في دوري أبطال آسيا مع نظيره العين الإماراتي يوم الأربعاء بعد المقبل في مدينة العين الإماراتية. من جهة أخرى، وصلت أعمال التشييد والبناء في المركز الإعلامي النموذجي في مقر النادي إلى المرحلة الأخيرة من الجاهزية، تمهيداً لتدشينه قريباً من الرئيس الشبابي خالد البلطان. وفي شأن آخر، ينتظر الفريق عودة لاعبي المنتخب الأولمبي فور فراغهم من المباراة التي سيخوضها"الأخضر الأولمبي"مع الأردن يوم الأربعاء المقبل وذلك لضمهم إلى معسكرالاتفاق.