قدم المدرب السعودي عبداللطيف الحسيني استقالته من العمل في الجهاز الفني في نادي الشباب مدرب لياقة ومساعداً للمدير الفني البرتغالي جوزيه موريس، وذلك لظروفه الخاصة. وقبلت الإدارة الشبابية استقالة الحسيني تقديراً لظروفه، وأكد الأخير انه لم يستطع إكمال المشوار بعد عودته أخيراً للعمل في الجهاز الفني ل"الليث"بعد استقالته الأولى، مشيراً في السياق ذاته إلى انه يمر بظروف عائلية صعبة، تحتم عليه الابتعاد عن العمل التدريبي، مؤكداً ان عودته للعمل أخيراً كانت تقديراً لكل رجالات الشباب ولكيان النادي الكبير. من جهته، طالب المدرب موريس الإدارة باستقطاب مدرب بديل عن عبداللطيف الحسيني، لضمان استمرار نجاح عمل الجهاز الفني، الذي انضم إليه مدرب الحراس الجزائري عبدالنور كاوة أمس لتدريب الحراس، إلى جانب الاستعانة بالمدرب الوطني هاني أنور. من جهتها سمحت إدارة الشباب للمدافع المصري أمير عزمي بالسفر إلى اليونان لإنهاء بعض ارتباطاته الخاصة، وسيمكث في اليونان ثلاثة أيام يعود عقبها للانتظام في التدريبات. وكان الفريق الأول أقام مناورة على استاد الأمير خالد بن سلطان في النادي أمس، وشارك محمد الحمدان وصالح صديق وسعيد لبان في منطقة الدفاع عوضاً عن اللاعبين فيصل العبيلي المصاب وعبدالمحسن الدوسري الموقوف ب3 بطاقات صفر، كذلك تم استدعاء لاعب الارتكاز يوسف الموينع لسد ثغرة غياب العراقي نشأت أكرم الموقوف بالبطاقة الحمراء. وشهدت المناورة منافسة حامية بين اللاعبين، طبق خلالها المدرب الشبابي جملة من خططه الفنية، وذلك استعداداً للمواجهة المقبلة، التي ستجمع الفريق بنظيره الربيع في منافسات دور ال 16 من مسابقة كأس ولي العهد الأربعاء المقبل في مدينة جدة. من جانب آخر، صرفت إدارة الكرة للاعبين مكافأة الفوز على فريق القادسية في المباراة الدورية الماضية، بواقع 2500 ريال لكل لاعب.