أشاد وزير العمل الدكتور غازي القصيبي بالمبادرة الوطنية لشركة الاتصالات السعودية من خلال برنامج"الوفاء التعليمي"بدعمها وتبنيها تأهيل وتدريب 1300 شاب سعودي منهم 330 من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجالين التقني والمهني وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للاستفادة من فرص العمل المتوافرة في السوق المحلية، من خلال دعم الشركة لبرنامج العمل المشترك مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لتأهيل القوى العاملة الوطنية. واكد القصيبي"أن ما قامت به الشركة هي بادرة إنسانية وطنية تعتز بها وزارة العمل وتقدرها، وتتمنى ان تحذو كل الشركات السعودية حذو هذه الشركة الرائدة في هذا المجال". من جهته، ثمن رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، للدكتور غازي القصيبي إشادته ببرنامج العمل المشترك بين المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والشركة لتأهيل القوى العاملة الوطنية والتي تقوم الشركة بتبنيه ورعايته. وأكد الجاسر أن ما قامت به الشركة هو استمرار للرسالة الوطنية لها في تطوير دور الشركة الاجتماعي، والذي يضاف إلى عقد المشاريع والبرامج الاجتماعية التي تحرص الشركة على رعايتها وتبنيها من منطلق واجبها الوطني والاجتماعي، حيث تحتم ريادة الشركة وما وصلت إليه من مكانة أن تكون من أكثر القطاعات، إسهاماً في ما يدعم الوطن والمواطن، وان تدشين الشركة برنامج"الوفاء التعليمي"سيمكنها بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني من تقديم الدعم المادي لتدريب وتأهيل 1300 شاب، خصوصاً الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء شهداء الواجب وأبناء السجناء والمفرج عنهم وأبناء الأسر المحتاجة والأيتام. وذلك في المجالين الفني والمهني، وهذه المبادرة من الشركة ستتيح لهذه الفئة فرصة التزود بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للاستفادة من فرص العمل المتاحة في وطننا من خلال إلحاقهم ببرامج متخصصة علمياً ومهنياً ومعدة بكل حرص وعناية لتواكب حاجات سوق العمل. وفي ختام حديثه، أكد الجاسر أن"الاتصالات السعودية"باعتبارها ثاني أضخم شركة مساهمة في الاقتصاد السعودي تفتخر بدورها في المجتمع، فهي توفر وظائف مجزية لأكثر من 22 ألف موظف سعودي، إضافة إلى الوظائف غير المباشرة من طريق المقاولين والموردين الوطنيين للشركة. كما أن ريادة"الاتصالات السعودية"في توفير أفضل التقنيات، أسهم ويسهم بشكل جوهري في تطوير البنية التحتية للاقتصاد الوطني، وهو ما يساعد على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مميز، وفي الوقت نفسه لم تغفل الشركة دورها الاجتماعي كجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني لهذا المجتمع.