غريب أمر هؤلاء التجار، فما أن سمعوا بمكرمة الملك عبدالله الخاصة بدعم الرز وحليب الأطفال، حتى قفزوا بأسعارهما كي لا يستفيد الشعب من هذه المكرمة وتكون"الكيكة"بأكملها من نصيبهم! هم يذكرونني ببعض التجار - الظرفاء... فمنهم من يرفع أسعاره قبل موسم التنزيلات، حتى إذا جاء موعد"التخفيضات"، عادت الأسعار إلى طبيعتها! يقولون إن الأسعار ارتفعت في الخارج، وهم مضطرون إلى رفع الأسعار في الداخل... الغريب أنهم لم ينتبهوا لارتفاع أسعار"الخارج"إلا بعد صدور"المكرمة"... والأشد غرابة أن التاجر يبيع منتجاً اشتراه قبل ثلاث سنوات بأسعار اليوم، ومع ذلك يدّعون البراءة! [email protected]